أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ حدث في منطقة تُعرف بـ”حلقة النار”، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية، حيث شهدت المنطقة زلازل متعددة على مر الزمن.

مقال له علاقة: موعد انتهاء التقديم لمسابقة 11693 للمعلمين المساعدين في مادة الرياضيات للعاملين بالحصة
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر بنحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، كما أنه لا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل من الأشكال.
مواضيع مشابهة: هل لمبروك عطية صلاحية الفتوى؟ د. سعد الهلالي يكشف عن المتخصصين الحقيقيين في هذا المجال
وأشار رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعتبر من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية المتاحة.
وأضاف رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.