مديرة الاستخبارات الأمريكية تحذر من عواقب فبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم

وكالات.

مديرة الاستخبارات الأمريكية تحذر من عواقب فبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم
مديرة الاستخبارات الأمريكية تحذر من عواقب فبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم

أكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي جابارد أن الكشف عن المتورطين في فبركة تقارير التأثير الروسي المزعوم خلال انتخابات 2016 يعد خطوة هامة لضمان عدم وجودهم في مجتمع الاستخبارات، وأوضحت أنه من خلال تدقيق الملفات ورفع السرية عن العديد من الوثائق، يتضح بشكل أكبر من كان متورطًا في تلك الفبركات، ومن رفض المشاركة فيها، ومن اعترض واعتبر أن تلك الخطوات كانت خاطئة، وذلك وفقًا لتقارير روسيا اليوم.

وأضافت جابارد أن العديد من الأفراد الذين استخدموا الاستخبارات لتقويض إرادة الشعب لا يزالون يعملون في وكالات الاستخبارات الأمريكية، كما أن هناك عددًا من المبلغين عن المخالفات الذين يقدمون وثائق تثبت عدم رغبتهم في الاستمرار في الأفعال التي حدثت.

وشددت على أن تحديد المتورطين يمثل فرصة للتأكد من عدم وجودهم وأمثالهم في مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إلى نشر الوثائق المتعلقة بنظرية “التدخل الروسي” التي تم دحضها بشكل فعلي.

وفي عام 2016، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية، حيث أجرى المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقًا، ونشرت وزارة العدل تقريره النهائي في 18 أبريل 2019، الذي اعترف بعدم العثور على أي دليل يثبت تواطؤ ترامب مع روسيا.