تهديد داعش والقاعدة في أفريقيا يتصاعد والمخاطر تتفاقم في سوريا وفقًا لتقارير الأمم المتحدة
نيويورك – (أ ب).

من نفس التصنيف: كيفية تفعيل خدمة مكالمات الواي فاي بسهولة على هواتف أندرويد وآيفون
أفاد خبراء في تقرير حديث بأن التهديدات التي يشكلها المتطرفون المرتبطون بتنظيمي داعش والقاعدة وفروعهما أصبحت في ذروتها في بعض المناطق بأفريقيا، بينما تزداد المخاطر في سوريا، حيث يعتبر التنظيمان هذه البلاد “قاعدة استراتيجية للعمليات الخارجية”.
وأشار التقرير الذي تم تقديمه لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء إلى أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بالقاعدة في غرب أفريقيا، وحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في شرق أفريقيا، قد واصلتا توسيع نطاق سيطرتهما على الأراضي.
وأوضح الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على الجماعتين أن “تحول التنظيم نحو أجزاء من أفريقيا استمر” جزئيًا نتيجة للخسائر التي تكبدها تنظيم داعش في الشرق الأوسط بسبب ضغوط مكافحة الإرهاب، كما أبدوا مخاوف متزايدة بشأن عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، مما قد يؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي.
كما أشار الخبراء إلى أن تنظيم داعش لا يزال يمثل “التهديد الأبرز” لأوروبا والأمريكتين، وغالبًا ما يتم ذلك من خلال أفراد تم استقطابهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة المشفرة من قبل فرع التنظيم في خراسان، الذي يقع في أفغانستان.
ممكن يعجبك: نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يزوران مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب
وفي الولايات المتحدة، ذكر الخبراء أن العديد من المخططات المزعومة لشن هجمات إرهابية كانت “مدفوعة بشكل كبير بصراع غزة وإسرائيل”، أو من قبل أفراد تأثروا بالتطرف من خلال داعش.
ولفت التقرير إلى حادثة رجل أمريكي بايع تنظيم داعش ودهس حشدًا في نيو أورليانز في الأول من يناير، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، في أكثر الهجمات دموية التي تُنسب إلى القاعدة أو داعش في الولايات المتحدة منذ عام 2016.
كما أشاروا إلى أن “السلطات أحبطت هجمات، من بينها مخطط مستلهم من داعش لتنفيذ إطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية بولاية ميشيغان”، وأن فرع خراسان أصدر تحذيرات بشأن مخططات تستهدف أمريكيين.
في منطقة الساحل الأفريقي، أكد الخبراء أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” وسعت نطاق عملياتها، حيث تعمل “بحرية نسبية” في شمال مالي ومعظم أراضي بوركينا فاسو، كما شهد نشاط تنظيم داعش في منطقة الصحراء الكبرى “انتعاشًا”، خصوصًا على طول الحدود بين النيجر ونيجيريا، حيث يسعى التنظيم لترسيخ وجوده.