محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف تفاصيل أزمة وفاء عامر وخلاف الميراث وتصوير الجثة في حوار مثير

في حديث خاص، كشف المستشار جلال صوابي، محامي هبة التركي زوجة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، عن تفاصيل الحملة الممنهجة التي استهدفت موكلته بعد وفاة زوجها، حيث تم اتهامها بشكل غير صحيح بالمتاجرة بمرضه ووجود شبهات حول الاتجار في الأعضاء.

محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف تفاصيل أزمة وفاء عامر وخلاف الميراث وتصوير الجثة في حوار مثير
محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف تفاصيل أزمة وفاء عامر وخلاف الميراث وتصوير الجثة في حوار مثير

وفي حوار مع موقع نبأ العرب، تحدث جلال صوابي عن القضية والبلاغات المقدمة للنائب العام، وكان الحوار كالتالي:

في البداية.. حدثنا عن القضية المثارة مؤخرًا والمتعلقة بموكلتك هبة التركي؟

“بدأت الأزمة منذ اللحظة الأولى بعد وفاة الكابتن إبراهيم شيكا، حيث بدأنا نلاحظ حملة ممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد هبة التركي، وكانت الاتهامات تتعلق بأمور لا أساس لها من الصحة”.

“بدأت الشائعات تتهمها بأنها تتاجر بمرض زوجها، ثم ادعت أنها ظهرت بجانب جثمانه، وهو ما لم يحدث، واستغلت بعض الشخصيات هذه الأمور لتشويه سمعتها، مما دفعنا للتحرك قانونيًا”.

“قمنا بتقديم عدد من البلاغات، وأصدرنا بيانًا رسميًا دعونا فيه الجميع لتحري الدقة وعدم نشر معلومات مغلوطة، وظهرت شائعات أخرى تتعلق بخلافات بينها وبين أسرة الراحل حول الميراث، وهو ما كان مخالفًا للواقع”.

هل تطور هذا الخلاف إلى نزاع قضائي؟

“لم يصل الأمر للمحكمة بشكل مباشر بين هبة ووالدة الكابتن إبراهيم، لكن هناك جانب قانوني واحد يتعلق بالوصاية”.

“نظرًا لوجود أبناء قُصَّر، يجب أن تكون أموالهم تحت إشراف النيابة الحسبية، لذا لجأنا للمحكمة في هذا الشأن، والنيابة الحسبية لديها كافة المعلومات حول التركة”.

“الحمد لله، تم الصلح بين العائلتين، ولم تعد هناك أي مشاكل أسرية، ولكن بعض الأشخاص استغلوا الوضع واستمروا في توجيه الاتهامات، حتى بعد انتهاء الأمور الأسرية”.

ما هي أبرز الأكاذيب التي انتشرت وأدت إلى اتخاذ إجراءات قانونية؟

“للأسف، ظهرت شخصيات معينة بدأت تتحدث عن تفاصيل مغلوطة، وأحد أبرزهم كانت سيدة من الشرقية، استمرت في نشر وقائع ملفقة، وادعت أن هبة اتاجرت بمرض زوجها، وقدّمنا بلاغًا للنائب العام في 18/6 وهو قيد التحقيق”.

“هذه السيدة بعد أن عرفنا اسمها وقدّمنا بلاغات ضدها، أغلقت صفحتها ثم أعادت فتح صفحة جديدة من خارج مصر واستمرت في الحملة، ونحن نعمل حاليًا على تجهيز بلاغ جديد ضدها”.

“المفاجأة كانت عندما ظهرت أخرى تدعى “مروة يسري”، التي زعمت أن إبراهيم لم يمت بالسرطان، وأنه كان متبرعًا بأعضائه، ووجهت اتهامات خطيرة لزوجته، وهو ما يعد كذبًا فاضحًا”.

هل تم ذكر أسماء أخرى في سياق هذه الحملة؟

“للأسف، نعم، الحملة استهدفت أشخاصًا ليس لهم علاقة مباشرة بالقضية، مثل أم مكة وأم ساجدة، وكذلك الأستاذة وفاء عامر، التي ساعدت الراحل أثناء مرضه”.

“فجأة بدأت تروج قصص على المساعدات، رغم أن المتبرعين أنفسهم لم يتحدثوا عن أي شيء خاطئ، وهذا يدل على أن الأطراف المتحدثة غير أصيلة في الواقعة، لذا قدمنا بلاغًا آخر للنائب العام”.

هل تم التوصل لهوية هؤلاء الأشخاص على السوشيال ميديا؟

“في البداية لم يكن لدينا أي معلومات عنهم، لكننا مؤخرًا تمكنّا من جمع معلومات وتقديمها للنائب العام، وقدّمنا بلاغًا جديدًا في 23/7، والبلاغ تم إرساله لنيابة عين شمس الجزئية للتحقيق”.

في ظل كل ذلك، هل هناك رد من النيابة؟ وهل فعلاً هناك دعوات لاستخراج جثمان الراحل؟

“بالنسبة للبلاغات، النيابة أصدرت تعليمات بفتح تحقيق، وتم تحويل الملف لنيابة عين شمس الجزئية التي ستباشر التحقيقات”.

“أما بالنسبة للحديث عن طلب تشريح الجثة، فهذا كلام فارغ، ولا يمكننا أن نطلب ذلك، من لديه اتهام أو دليل، عليه تقديمه للنيابة”.

“القرار ليس بيدنا، بل هو قرار النيابة العامة، وإذا كان لدى أحدهم شكوى، فليتقدم بها رسميًا، ونحن لن نرد على هذه الشائعات لأنها تهدف فقط لإثارة الجدل”.

هل تم اتخاذ خطوات قانونية ضد الاتهامات الإلكترونية؟ ولماذا التوجه للنائب العام مباشرة؟

“نعم، اتبعنا المسار القانوني الكامل، وقدمنا بلاغات بتهم السب والقذف والتشهير وفقًا للقوانين ذات الصلة”.

“أما عن سبب التوجه المباشر للنائب العام، فإن قضايا السوشيال ميديا تحتاج سرعة في التحرك، حيث إن التحريات الإلكترونية تستغرق وقتًا، لذا نتجه مباشرة للنيابة العامة لتأكيد عدم صحة الاتهامات”.

هل هناك تحركات قانونية مستقبلية؟

“نحن نتابع يوميًا وسائل التواصل الاجتماعي، وأي شخص يتطاول أو يشهر بهبة التركي سنقوم بتقديم بلاغ ضده على الفور، لن نسمح بأي إساءة أو معلومات مغلوطة، وسنرد على كل واقعة بالقانون”.

“كما توجد تعليمات لموكلتي بعدم الظهور الإعلامي في الوقت الحالي حتى تهدأ الأمور، خاصة بعد بدء التحقيق الرسمي”.