فرص رائعة لخريجي الذكاء الاصطناعي في مصر وخارجها وفقًا لرئيس جامعة الجلالة

السويس – حسام الدين أحمد:

فرص رائعة لخريجي الذكاء الاصطناعي في مصر وخارجها وفقًا لرئيس جامعة الجلالة
فرص رائعة لخريجي الذكاء الاصطناعي في مصر وخارجها وفقًا لرئيس جامعة الجلالة

أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد أكثر من مرة على أهمية الهجرة الشرعية للكفاءات المصرية، حيث يجب أن تتم عبر إعداد جيل مؤهل ومطلوب عالميًا، وليس فقط من خلال البحث عن فرص تقليدية في الخارج.

وأوضح “الشناوي”، في تصريحات صحفية لموقع “نبأ العرب”، أن جامعة الجلالة تعتمد على تدريب الطلاب في شركات تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تعتمد برامج دراسية وضعها خبراء أكاديميون وصناعيون، وتخضع لمراجعة دورية لضمان مواكبتها لأحدث التطورات التكنولوجية.

وأشار “الشناوي” إلى أن الجامعة تركز على المهارات العملية والمشروعات التطبيقية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، خاصة في التخصصات الحديثة التي تعاني من نقص الكفاءات في مصر والعالم العربي، لافتًا إلى أن كلية علوم الحاسب بالجامعة تضم ثلاثة برامج: المعلوماتية الطبية الحيوية، علوم الحاسب، وعلوم الذكاء الاصطناعي

وأضاف “الشناوي” أن الجامعة توفر أيضًا برامج في مجال العلوم الإدارية تدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، بالإضافة إلى برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في الشرق الأوسط وأوروبا، ويؤهل الخريجين لتمثيل مصر بشكل مشرف.

وبيّن “الشناوي” أن خريجي جامعة الجلالة في مجالات علوم وهندسة الحاسبات، خصوصًا الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، باتت أمامهم فرص واسعة في السوق المصري، تشمل شركات التكنولوجيا الناشئة في مجالات الرعاية الصحية، الصناعة والزراعة الذكية، الأمن الغذائي، والمدن الذكية.

وأشار “الشناوي” إلى أن الخريجين يمكنهم العمل في المؤسسات الكبرى مثل البنوك، وشركات الاتصالات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تتوسع حاليًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعتمد على بنية تحتية رقمية ذكية تحتاج إلى متخصصين في البرمجة وتحليل البيانات.

وأكد رئيس جامعة الجلالة أن برامج الجامعة تؤهل الخريجين للعمل في الخارج، مع وجود فرص واعدة في أوروبا وكندا وأستراليا، مشيرًا إلى أن بعض طلاب الجامعة بدأوا العمل عن بُعد مع شركات عالمية حتى قبل التخرج، مما يمهد الطريق للهجرة المهنية لاحقًا.

واختتم “الشناوي” تصريحاته بالتأكيد على أن جامعة الجلالة لا تخرّج طلابًا لسوق العمل المحلي فقط، بل تسعى إلى تأهيلهم للمنافسة إقليميًا ودوليًا، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو “تصدير الكفاءات” في إطار الهجرة الشرعية المبنية على التميز.