وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اتفاقية مع فابيو تاليافيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ALES بوزارة الثقافة الإيطالية، لتنظيم معرض أثري مؤقت يحمل عنوان “كنوز الفراعنة”، والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2026، بقصر “سكوديري ديل كويريناله” في العاصمة روما.

شوف كمان: إيران تعلن عن مقتل 6 من قادتها العسكريين في هجمات إسرائيلية جديدة
جاءت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الثقافة والمتاحف من الجانبين، حيث يُعتبر المعرض من أكبر الفعاليات الأثرية المصرية في أوروبا، ويُقام بالتعاون مع شركة “موندو موستري”.
مقال مقترح: ترامب يعتزم عدم مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس بسبب البرنامج النووي الإيراني
أكد الدكتور خالد أن المعرض يُجسد العلاقات التاريخية والثقافية المتينة بين البلدين، ويعكس الدور الحضاري لمصر، مشيرًا إلى أن الفعالية تفتح آفاقًا جديدة للتعرف على الحضارة المصرية القديمة، وتسهم في تعزيز التواصل الثقافي.
يحتوي المعرض على نحو 130 قطعة أثرية مختارة من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، تُعرض للمرة الأولى في إيطاليا، وتغطي موضوعات متنوعة من التاريخ المصري، مثل الحياة الملكية والدينية واليومية والطقوس الجنائزية، ويستمر المعرض حتى مايو 2027، مما يمنح الجمهور الإيطالي والدولي فرصة نادرة لاكتشاف حضارة مصر العريقة.
من أبرز القطع المعروضة: التابوت الذهبي للملكة “إياح حتب”، القناع الجنائزي للملك “أمنموب”، ثلاثية الملك “منكاورع”، وتابوت “تويا” جدة الملك إخناتون، بالإضافة إلى قلادة “الذباب الذهبي” الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري نادر
كما يخصص المعرض جناحًا خاصًا لاكتشاف “المدينة الذهبية” بالأقصر، التي تُعتبر من أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة، حيث كشفت تفاصيل نادرة عن حياة المصريين في عهد أمنحتب الثالث وإخناتون.
يمثل هذا الحدث منصة كبرى للترويج لمصر حضاريًا وسياحيًا، ويؤكد الدور الريادي للآثار المصرية على الساحة الدولية.