تحدثت نادية نديم، لاعبة منتخب الدنمارك للسيدات وميلان الإيطالي، عن كواليس مشوارها الكروي بعد وصولها إلى مخيم اللاجئين، موضحة المباراة التي تحمل ذكرى خاصة في مسيرتها.

مقال له علاقة: مفاجآت جديدة حول انتقال إمام عاشور للأهلي تكشف عن تمثيلية وإحساسنا كجسر بين الأندية
وقالت نادية في تصريحات خاصة لنبأ العرب اليوم الجمعة: “لقد كنت محظوظة بمسيرة رائعة في كرة القدم، حيث لعبت مع بعض من أفضل الأندية في العالم، مثل باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وبورتلاند ثورنز”
وأضافت: “خضت أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب الدنماركي، شاركت في مباريات كبيرة جدًا، لكن أعتقد أن إحدى أكثر المباريات التي لا تُنسى بالنسبة لي كانت أول مباراة لي مع المنتخب الوطني، لأنني كنت أول لاعبة في تاريخ المنتخبات الوطنية الدنماركية تمثل الدنمارك رغم أنني ليست دنماركية بالكامل، بل ذات خلفية مختلفة عن الدنماركيين”
وواصلت نديم: “كانت تلك لحظة فخر كبيرة، لأنها أثبتت أنه بالإصرار والعمل الجاد والتفاني في العمل، يمكنك أن تحقق أي شيء”
وتابعت حديثها: “شعرت أنني فتحت الباب أمام الأجيال القادمة، وخاصة لأولئك الذين قد يشبهونني أو يأتون من خلفيات مشابهة، لذلك كانت لحظة مهمة جدًا في حياتي وعظيمة، لكن بالطبع كما تعلمون، الفوز بالدوري الفرنسي، والفوز بالدوري الإنجليزي للسيدات، والدوري الدنماركي كانت جميعها مهمة جدًا بالنسبة لي”
اقرأ كمان: رحيل مسؤول بارز في الأهلي عن قطاع كرة القدم بعد قرار عدم الإعلان
وأردفت: “بالإضافة إلى الوصول إلى نهائيات بطولة أوروبا للسيدات مع المنتخب الدنماركي، كانت أيضًا من أعظم لحظات مسيرتي الكروية”
وعن أكثر لحظة مؤثرة في حياتها، قالت: “من الصعب أن أحدد لحظة واحدة فقط، لأنني مررت بالكثير من اللحظات المهمة، لكن أعتقد أن اللحظة التي تبرز في ذهني دائمًا هي عندما تعرفت على كرة القدم لأول مرة في مخيم للاجئين”
وأشارت: “أظن أن تلك كانت اللحظة التي غيّرت حياتي للأفضل، ولهذا السبب أتحدث دائمًا عن قوة الرياضة، فهي لا تقتصر فقط على تعليمك ما يدور حولك، بل تُعلّمك أيضًا عن نفسك، وتساعدك على النمو وتصبح أفضل نسخة من نفسك”
وأتمت نجمة ميلان: “لذلك أعتقد أن ذلك اليوم هو المرة الأولى التي أدركت فيها ذلك، عندما سمح للفتيات بلعب كرة القدم، كان اليوم الذي تغيرت فيه حياتي إلى الأفضل”