أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فحص 18 مليونًا و419 ألفًا و852 مواطنًا ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2021 وحتى الآن.

شوف كمان: مفاجآت في خلاف أبناء نوال الدجوي حول الميراث واستعدادات بيع اللحوم للعيد في نشرة التوك شو
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل عبر 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عامًا، بالإضافة إلى فئة الشباب من عمر 18 عامًا الذين لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
وأضاف “عبد الغفار” أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.
وتابع “عبد الغفار” أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) تصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقًا للحالة الصحية لكل مريض، مما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقًا للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة التي تم إعدادها بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، موضحًا أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.
شوف كمان: اكتشف ضبط مصنع للعصائر المقلدة في بني سويف مع صور توضح التفاصيل
وأشار “عبد الغفار” إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتًا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام “جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي”.
وناشد “عبد الغفار” المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات “مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي”، والاطمئنان على حالتهم الصحية مجانًا.