أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن هناك خطة أمريكية تُعرف باسم “أورورا”، والتي تديرها شركة بوسطن كونسلتنج جروب، تهدف إلى تهجير جماعي لسكان قطاع غزة وتجويعهم، وذلك لتسهيل تحويل المنطقة إلى “ريفييرا إسرائيلية”، مشيرة إلى أن هذه الخطة تُنفذ تحت إشراف ضابط سابق وبتمويلات ضخمة، مما يثير القلق حول مستقبل المنطقة.

مواضيع مشابهة: تخلص من 1152 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الإسكندرية بنجاح
وأضافت في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام أن التكلفة المبدئية لدعم الفلسطينيين قُدرت بخمسة مليارات دولار، لكن تم تقليصها إلى النصف من خلال سياسة التجويع الممنهج، الأمر الذي يهدف إلى تقليل تكاليف إعادة إعمار القطاع، مما يضاعف من معاناة السكان.
وأوضحت وهبة أن هذه الخطة تُعد جزءًا من مؤامرة أوسع تهدف إلى زعزعة استقرار مصر، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف بحزم ضد هذا المخطط، وهو ما يفسر الهجمات الممنهجة على مصر وسفاراتها، حيث تسعى هذه المؤامرة إلى زعزعة الأمن القومي المصري.
وتابعت أن الوضع الإنساني المأساوي في غزة، حيث يضطر الصحفيون لبيع أدواتهم مثل الكاميرات لشراء الطعام، يعكس خطورة هذه السياسة التي تمنع دخول المساعدات عبر المعابر، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في المنطقة.
مقال له علاقة: انقطاع مفاجئ في مياه البحيرة وإصلاح عاجل خلال 8 ساعات
وأشارت إلى فيديو حصري أرسله لها الصحفي الفلسطيني بشير أبو الشعر، الذي أعلن استبدال كاميرته بشوال دقيق لإنقاذ أطفاله من الجوع، مؤكدة أن هذا المشهد يكشف وحشية سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تُظهر المعاناة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذا الفيديو، الذي يُظهر معاناة الصحفيين والشعب الفلسطيني، هو بمثابة قطع البازل التي تجمعت لتكشف الحقيقة الكاملة عن هذه الخطة، مما يستدعي اهتمام العالم بأسره.
وأضافت وهبة أن الصحفي أبو الشعر وجه رسالة إلى العالم عبرها، طالبًا إيصال صوت الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة، مشيدة بالدور المصري بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية، حيث يمثل ذلك دعمًا حقيقيًا لحقوق الإنسان.
وأكدت الإعلامية بسمة وهبة على أن مصر ستبقى صامدة في وجه هذه المؤامرة، داعية إلى الضغط الدولي لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لإنقاذ أهالي غزة من الكارثة الإنسانية، حيث إن هذا الأمر يعد ضرورة ملحة لحماية أرواح الأبرياء.