(وكالات).
اقرأ كمان: أحدث المعلومات حول حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد على الاقتحامات الواسعة التي جرت لباحات المسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست عميت هاليفي، مشيرة إلى أنها تمثل “جريمة متصاعدة” ضمن سلسلة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأدانت الحركة في بيان رسمي قيام المستوطنين بجولات استفزازية ورفع أعلام الاحتلال داخل المسجد، بما في ذلك علم يحمل صورة “الهيكل المزعوم” وعبارة “بيت الله العالمي” مكتوبة بالعربية، بعد أن أقدمت سلطات الاحتلال على تفريغ المسجد من المصلين وفرض حصار عسكري مشدد على البلدة القديمة في القدس، وأكدت “حماس” أن تكرار الاقتحامات خلال المناسبات اليهودية لن يفلح في تغيير هوية المسجد الأقصى أو تهويده، مشددة على أن الأقصى سيبقى رمزًا عربيًا إسلاميًا رغم محاولات الاحتلال المستمرة، ووصفت الحركة سلوك الحكومة الإسرائيلية بـ”الإجرامي والفاشي” مشيرة إلى استمرار ما أسمته “المجازر وحرب الإبادة” في قطاع غزة، و”الإرهاب والقتل الممنهج” في الضفة الغربية، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في القدس، وشددت على أن هذه الممارسات تهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الإقليمي والدولي، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم لوقف “العدوان والتهويد” ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية على “جرائمها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم”، كما دعت “حماس” الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والعاجل لحماية المسجد الأقصى، مطالبة الفلسطينيين والمقاومة بالتصدي لمخططات الاحتلال والدفاع عن القدس بكل الوسائل، وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على استمرار مقاومة الاحتلال حتى “تحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
مقال له علاقة: قصة ملهمة لسائق بالشرقية كاد يفقد حياته في سبيل مساعدة راكب