شاب يقع ضحية لعلاقة غير متوقعة مع زوجين في القليوبية.. قصة مثيرة تكشف عن خبايا الحياة الاجتماعية

القليوبية – أسامة عبدالرحمن:

شاب يقع ضحية لعلاقة غير متوقعة مع زوجين في القليوبية.. قصة مثيرة تكشف عن خبايا الحياة الاجتماعية
شاب يقع ضحية لعلاقة غير متوقعة مع زوجين في القليوبية.. قصة مثيرة تكشف عن خبايا الحياة الاجتماعية

في حادثة مأساوية، فقد شاب حياته في ظروف مأساوية نتيجة فخ خطير نصبه له امرأة بالتعاون مع زوجها، استدرجته إلى منزلها بدعوى إنهاء خلاف قديم، وعرضت عليه علاقة غير شرعية، لكنه لم يكن يدرك أن مصيره قد كُتب قبل أن يخطو عتبة المنزل.

قضت محكمة جنايات بنها بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق ربة منزل وزوجها، بعد أن ثبُتت إدانتهما بقتل شاب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الجمهورية الذي وافق على تنفيذ الإعدام شنقًا بحق المتهمين.

– فخ الخيانة والانتقام.

تفاصيل الجريمة كما وردت في أمر الإحالة، تكشف عن قصة انتقام دموية، حيث قرر المتهمان، “نعمة. م. ع” (30 عامًا – ربة منزل) وزوجها “ع. ش. ح” (30 عامًا – نجار)، التخلص من المجني عليه “محمود. م. ع” بسبب خلافات سابقة لم تُحل.

خططت المتهمة الأولى لاستدراج الشاب إلى منزلها بحجة الصلح، ولم تتردد في استخدام الإغراء الجسدي، عارضة عليه ممارسة علاقة غير شرعية كغطاء للجريمة.

– جريمة داخل المنزل.

ما إن دخل المجني عليه المنزل، حتى باغته الزوج من الخلف بضربة عنيفة باستخدام “شومة”، أسقطته أرضًا، وحين حاول الشاب الإفلات، تولت الزوجة مهمة منعه بالجلوس على صدره، بينما قام الاثنان معًا بخنقه باستخدام “شال” وأيديهما حتى تأكدا من وفاته، حسب تقرير الطب الشرعي.

لم يتوقف الأمر عند القتل، بل عمد المتهمان إلى إخفاء الجثة بإلقائها في المياه، على أمل إبعاد الشبهات وطمس معالم الجريمة، إلا أن تحريات الشرطة وتقارير الطب الشرعي كشفت خيوط الجريمة واحدة تلو الأخرى، لتسقط الستار عن مخطط إجرامي بشع.

– حكم العدالة.

– عبرة قاسية.

جريمة هزت الرأي العام في القليوبية، لما حملته من غدر وخيانة، وأسقطت ورقة التوت عن زيف العلاقة بين المجرمين، حيث تحوّل منزل الزوجية إلى مسرح إعدام، استخدمت فيه المرأة جسدها كطُعم، بينما تولى الرجل التنفيذ.

وفي النهاية، لم تفلت الجريمة من العدالة، ولم ينجُ المجرمون من العقاب، لتكون الحادثة عبرة قاسية ورسالة رادعة لكل من تسوّل له نفسه امتهان النفس البشرية.