قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن بداياته في صناعة السيراميك في مصر كانت مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل في هذا المجال عندما لم يكن هناك أي مصنع سيراميك في البلاد.

من نفس التصنيف: تداول 13 ألف طن من البضائع و738 شاحنة في موانئ البحر الأحمر بنجاح
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي مع معتز الدمرداش” على قناة الشرق أن فكرة إنشاء مصنع في قلب الصحراء بمنطقة العاشر من رمضان بدت “جنونية” لشركائه الأجانب، لكنه أصر على تحقيقها بالتعاون مع شركتين إيطاليتين لتوفير التكنولوجيا اللازمة.
وأوضح أبو العينين أن نجاحه في بناء سيراميكا كليوباترا جاء نتيجة إيمانه بأهمية الصناعة كمحرك للتقدم الاقتصادي، مؤكدًا أن الصناعة التكنولوجية ليست مجرد إنتاج بل فن يعتمد على الابتكار والجودة.
مقال له علاقة: الأرصاد الجوية تحدد موعد ذروة الموجة الحارة وتقدم نصائح هامة للمواطنين
وتابع قائلاً إن تصدير منتجاته إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك اليابان التي نادرًا ما تستورد، يعكس تميز المنتج المصري الذي أصبح مطلوبًا باسمه في مشروعات عالمية مثل محطات القطار في طوكيو وأوساكا.
وأشار إلى أن رحلته لم تخلُ من العقبات، حيث واجه صعوبات في الحصول على تراخيص وتمويل، مشددًا على أن إصراره ودعم زوجته الراحلة كانا حافزًا لتجاوز هذه التحديات.
وأكد أن المشروع تطلب سنوات من العمل الشاق والمثابرة، حيث كان يواجه تأخيرات من الجهات الرسمية ورفضًا متكررًا لدراسات الجدوى، لكنه لم يستسلم حتى حصل على موافقة نهائية.
وأضاف أبو العينين أن الصناعة السيراميك ليست مجرد تجارة بل منظومة متكاملة تدعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل وتطوير مهارات العمالة، مشددًا على أن سيراميكا كليوباترا أسهمت في تغطية 60% من احتياجات السوق المحلي.