المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يؤكد أن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب للسيطرة على المنطقة

وكالات.

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يؤكد أن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب للسيطرة على المنطقة
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية يؤكد أن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب للسيطرة على المنطقة

أفاد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن تحقيق الأمن في المنطقة يتطلب حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وأوضح أبو ردينة أن الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين تعكس عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب لأنها تسعى لفرض سيطرتها على المنطقة”.

وأضاف: “إسرائيل تحاول دفع الضفة الغربية نحو تصعيد خطير”، وذلك وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز.

وفيما يلي أبرز النقاط التي أكدها أبو ردينة:

– تواصل إسرائيل محاولاتها لتهجير الفلسطينيين،.

– الاستفزازات الإسرائيلية لا قيمة لها، لأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه،.

– الاستفزازات في القدس تظهر أن إسرائيل تلعب بالنار،.

– الرئيس الفلسطيني دعا منذ بداية الحرب إلى وقفها،.

– منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني بشكل شرعي،.

– تمارس إسرائيل عمليات تهجير وتجويع ولا خلاف في ذلك،.

– ممارسات إسرائيل في القدس والضفة الغربية لن تؤدي إلى تحقيق الأمن لها،.

– نحن ملتزمون بسلام عادل، ومؤتمر نيويورك أرسل رسالة واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة،.

– المبادرة العربية موجودة على الطاولة، وهناك جهود عربية لإيجاد حل سريع لإدخال المساعدات،.

– يوجد حوالي 9 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية يعانون ظروفًا صعبة،.

– لا يمكن حل مشاكل الشرق الأوسط دون معالجة قضايا الشعب الفلسطيني.

جاءت تصريحات أبو ردينة بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأحد، إلى “احتلال كامل لقطاع غزة” و”إعلان السيادة الإسرائيلية عليه”.

وصرّح بن غفير من باحة المسجد الأقصى قائلاً: “يجب أن نحتل كامل قطاع غزة ونعلن السيادة عليه، ونشجع على الهجرة الطوعية”.

وأشار إلى أن “مقاطع الرعب التي تنشرها حماس تهدف إلى الضغط على دولة إسرائيل، ومن هنا يجب أن نوجه رسالة واضحة بضرورة احتلال كامل قطاع غزة، وإعلان السيادة عليه، والتخلص من جميع عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية”.

وفي وقت سابق، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمراً، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى،.

وقالت دائرة الأوقاف: “قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي عميت هاليفي”،

وأشارت إلى أن “المستعمرين أدوا طقوسًا تلمودية ورقصات وصراخ في أرجاء المسجد”، لافتة إلى أن “المتطرف بن غفير قاد بعد منتصف الليلة الماضية مسيرة استفزازية للمستعمرين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل”.