الإسماعيلية – أميرة يوسف:

شوف كمان: محافظ قنا يؤكد لنبأ العرب أن حلم أهالي نقادة في بناء مستشفى جديد هو حق مشروع سيتحقق قريبا
تصدرت جامعة قناة السويس المشهد في أول أيام التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث شهدت لجان الاقتراع إقبالًا كبيرًا من طلاب الجامعة منذ الساعات الأولى لفتح اللجان، مما يعكس حماسهم واهتمامهم بالمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.
حرص الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، على متابعة سير عملية التصويت بشكل ميداني، مؤكدًا على أهمية توفير كافة سبل التيسير للطلاب والعاملين، ومن أبرزها خدمة الاستعلام عن اللجان الانتخابية داخل الحرم الجامعي، لضمان سهولة الوصول إلى مقار الاقتراع.
رافق رئيس الجامعة في جولته عدد من نواب رئيس الجامعة، منهم الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى عدد من عمداء ووكلاء الكليات ووفد من أسرة “طلاب من أجل مصر”.
شهدت اللجان الانتخابية تفاعلًا ملحوظًا من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، في صورة وطنية متكاملة تعكس التزام الجامعة بدعم الاستحقاقات الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والمشاركة السياسية.
أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس لا تقتصر على تقديم التعليم والبحث العلمي، بل تسعى أيضًا لممارسة مسؤوليتها الوطنية في دعم مؤسسات الدولة وترسيخ الوعي السياسي لدى الشباب، حيث قال: “ما شهدناه اليوم من مشاركة طلابية متميزة يعكس عمق الانتماء الوطني ووعي طلابنا بأهمية الصوت الانتخابي في صناعة القرار”
مقال له علاقة: ليبيا تواجه أزمة ضخمة مع اكتشاف أكثر من 3.5 مليار دينار من فئة الخمسين دينار مزورة
وأضاف أن الجامعة وفرت كافة الإمكانات اللازمة لضمان مشاركة فعالة، انطلاقًا من إيمانها بأن العملية الانتخابية تمثل منبرًا حقيقيًا للتعبير عن الإرادة الشعبية، وهي أحد ركائز بناء الدولة الحديثة في ظل الجمهورية الجديدة.
يؤكد هذا الحضور الجماعي لأسرة جامعة قناة السويس أن الممارسة الديمقراطية مسؤولية وطنية تتكامل فيها جهود المؤسسات التعليمية مع مؤسسات الدولة، لترسيخ مسيرة الإصلاح السياسي والدستوري، وبناء مستقبل يعتمد على مشاركة حقيقية وواعية من جميع فئات المجتمع.