الضفة الغربية – (أ ب).

مقال له علاقة: محمد بن راشد يوجه رسالة ملهمة لـ 19 مليون مصري
قامت السلطات الإسرائيلية باتخاذ قرار مؤلم بقتل الزواحف المسنّة بطريقة القتل الرحيم، وذلك بعد سنوات من هروبها المتكرر من مزرعة مهجورة منذ فترة طويلة، ويشمل ذلك مجموعة من التماسيح التي تم جلبها إلى مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية قبل عقود، وأعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الأطباء البيطريين الحكوميين أعدموا التماسيح بسبب تهديدها لسكان المنطقة، بالإضافة إلى المعاملة غير الإنسانية التي تعرضت لها هذه الزواحف، ولم يتم تحديد العدد الدقيق للتماسيح التي تم قتلها، أو الطريقة التي تم بها إعدامها، وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة، التي تدير الشؤون المدنية في المناطق التابعة لهيئة الدفاع الإسرائيلية (كوجات)، أن تماسيح النيل المحتجزة في المزرعة كانت تعيش في ظروف سيئة، مما يعد إساءة معاملة لها، كما أن نقص الغذاء دفعها إلى أكل لحوم بني جلدتها، وتم جلب التماسيح في البداية إلى بلدة بيتسائيل كمقصد سياحي في مغامرة تجارية لم تنجح بسبب العنف المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفيما بعد قام رجل أعمال بشرائها على أمل بيع جلودها، لكن مصيرها ظل غامضًا لفترة طويلة، حيث أقرت إسرائيل عام 2012 قانونًا يصنف الزواحف كحيوانات محمية، مما يمنع تربيتها لبيعها كلحوم أو بضائع.