
من نفس التصنيف: مهلة جديدة لتوفيق أوضاع شركات التأمين بقرار من الرقابة المالية
وكالات.
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حذر من أن توسيع القتال في غزة قد يجعل من الصعب تحديد مواقع الأسرى.
وأوضحت المصادر أن موقف زامير وكبار قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هو أن أي عملية في مناطق وجود الأسرى قد تؤدي إلى مقتلهم.
مقال مقترح: كيف تأثرت غزة بحرب الخوارزميات في عصر التكنولوجيا؟
كما أشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أثار مشكلة تآكل جاهزية الجنود النظاميين والاحتياطيين والمعدات العسكرية، حيث أكد مسؤولو المؤسسة الأمنية أن احتلال قطاع غزة سيؤثر على منظومة الاحتياط.
وكشفت المصادر أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
من جهة أخرى، أفاد ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد مناقشة أمنية استمرت ثلاث ساعات، حيث قدم خلالها رئيس الأركان خيارات لمواصلة الحملة في غزة.
وأكد ديوان نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية.
وأعلنت هيئة البث العبرية عن انتهاء المشاورات الأمنية التي دعا إليها نتنياهو بشأن خطط الحرب على قطاع غزة.
كما ذكرت البث العبرية أن نتنياهو عبر خلال المشاورات عن توجهه نحو احتلال غزة بالكامل.
وكشف مصدر أن المشاورات تناولت مسألة تطويق غزة، مؤكدًا أن توجه نتنياهو هو نحو احتلال مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة.
وأفادت البث العبرية بأنه من المقرر عقد اجتماعات إضافية للمجلس الوزاري المصغر والحكومة لمناقشة توسيع القتال في غزة، موضحة أن المشاورات تناولت توسيع القتال لمناطق قد يتواجد فيها أسرى، مما قد يعرض حياتهم للخطر.
وأكدت البث العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض أي عملية برية في مناطق وجود الأسرى في قطاع غزة.
وكانت البث العبرية قد أفادت بأن التوقعات تشير إلى أن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تقرر احتلال القطاع بالكامل.
كما أصدر زامير قرارًا بتقليص حجم القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو ما اعتبرته وسائل الإعلام عبرية رفضًا ضمنيًا لضغوط الوزراء اليمينيين المتطرفين في الحكومة لاحتلال غزة بالكامل.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن قرار زامير تم تفسيره على أنه رد على تهديدات بإقالته ما لم يقبل مقترحات احتلال غزة بالكامل.