القاهرة – أ ش أ:
ممكن يعجبك: مأساة في قنا.. وفاة فتاة ونجاة والدتها وشقيقها في حادث مؤلم
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رفع مستوى العلاقات مع فيتنام إلى “الشراكة الشاملة” التي تعتمد على التعاون المتبادل في جميع المجالات، خاصة في الزراعة والتصنيع والتجارة والاستثمار، وذلك بالاستفادة من جهود الحكومة والقطاع الخاص، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي لوونج كوونج بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء، أوضح الرئيس السيسي أن زيارة رئيس فيتنام إلى مصر تأتي تتويجًا للجهود التي بُذلت في الفترة الماضية للارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تمتد لعقود، والتي شهدت تنسيقًا متميزًا على مختلف الأصعدة لتحقيق الأهداف المشتركة لشعبينا، مما أسفر عن تقارب المواقف بشأن القضايا السياسية المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن اليوم شهد توقيع مذكرتي تفاهم بين مصر وفيتنام في مجالي التنمية المحلية والاقتصادية، وقد توافقت رؤانا على أن الإمكانيات المتاحة في بلدينا لم تُستغل بالكامل بعد، لذا يتعين علينا الاستفادة من الزخم الحالي في العلاقات الثنائية لتعزيز وتوطيد العلاقات الاقتصادية بما يحقق مصلحة بلدينا، حيث يمكن لمصر أن تكون نافذة لفيتنام على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بفضل ارتباطها بالعديد من اتفاقيات التجارة الحرة، وكذلك يمكن لفيتنام أن تمثل نافذة لمصر إلى دول جنوب شرق آسيا.
مقال له علاقة: اليوم تبدأ محاكمة 46 متهماً في قضية خلية العجوزة الثانية
وأوضح الرئيس السيسي أن المباحثات اليوم مع نظيره الفيتنامي أكدت على أهمية تكثيف التنسيق لوضع آليات مناسبة لزيادة حجم التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري وتطوير المجالات ذات الأولوية مثل البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، واستكشاف آفاق جديدة تشمل الاستزراع السمكي والمنسوجات والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية والأسمدة والمنتجات الغذائية والمواد الكيميائية والأدوية والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات تناولت أيضًا أهمية تعزيز الروابط الشعبية والثقافية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة حول تنمية المحليات واتفاقيات التعاون بين المدن، وتنظيم فعاليات ترويج ثقافي.
وأكد السيسي أنه هو والرئيس الفيتنامي أبديا اهتمامهما بالتعاون في مجال الترويج السياحي وجذب السائحين من كلا البلدين، بالإضافة إلى مواصلة التعاون في مجالات التعليم، لاسيما من خلال المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي أو جامعة الأزهر للطلبة الفيتناميين.