وصلت القافلة الحادية عشرة الإغاثية التي ينظمها بيت الزكاة والصدقات إلى أهلنا في قطاع غزة، حيث وصلت مؤخرًا إلى سيناء في طريقها إلى القطاع، وتأتي هذه القافلة كجزء من الدور الإنساني والديني الذي يقوم به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، مما يعكس تضامن الأزهر مع أشقائه المحاصرين في غزة، الذين يعيشون مأساة إنسانية خانقة منذ ما يقرب من عامين بسبب العدوان المستمر وتقييد سبل الحياة الكريمة.

مقال مقترح: اجتماع مرتقب بين وزير خارجية ألمانيا والرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية
تحتوي القافلة على أكثر من ألف خيمة مجهزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، بالإضافة إلى ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك في استجابة عاجلة لتقارير دولية ومحلية تشير إلى تفشي المجاعة وبلوغ الأزمة مستويات غير مسبوقة، خصوصًا في شمال القطاع.
وكان شيخ الأزهر قد وجه مؤخرًا بضرورة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة، عقب استئناف دخول المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وتدمير يستدعي من الأمة الإسلامية والعالم بأسره مضاعفة الجهود لإغاثة الضحايا، وكسر الحصار المفروض على غزة، والتخفيف من معاناة سكانها، خاصة الأطفال والنساء.
من جانبها، أكدت بيت الزكاة والصدقات أن هذه القافلة تأتي في إطار الجسر الإغاثي الذي انطلق منذ بداية الحملة العالمية «اغيثوا غزة»، التي أطلقها الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وقد شاركت في تجهيزها مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من 85 دولة حول العالم.
شوف كمان: توقعات شعبة الذهب بشأن انخفاض أسعار الذهب قريبًا.. إليك الأسباب الرئيسية وراء ذلك