أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن المستشفى حققت إنجازًا كبيرًا بإجراء أكثر من 30 ألف عملية جراحية دقيقة في طب وجراحة العيون، حيث تضمنت أبرز هذه العمليات جراحات زراعة القرنية والشبكية، الحقن، والمياه البيضاء، بالإضافة إلى العديد من الجراحات التخصصية الدقيقة، وذلك بمعدلات نجاح عالمية.

من نفس التصنيف: وزير الخارجية يعلن تفاصيل الاتفاق المتوقع لوقف إطلاق النار في غزة
وأضاف أن العيادات الخارجية بالمستشفى قدمت أكثر من 500 ألف خدمة طبية عبر 10 عيادات تخصصية تغطي فروع العيون الدقيقة مثل الرمد العام، الشبكية، الحول، المياه البيضاء، القرنية، الجلوكوما، الليزر، والتجميل، بالإضافة إلى تخصصي الباطنة والتخدير، مما يعكس التكامل في منظومة الرعاية الطبية داخل المنشأة، كما استقبلت المستشفى أكثر من 96 ألف حالة طوارئ تم التعامل معها بكفاءة وسرعة استجابة، إلى جانب إجراء عدد كبير من الفحوصات والتحاليل الطبية والأشعة المتقدمة باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في هذا المجال.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أن المستشفى كانت سبّاقة في تقديم مبادرات مبتكرة، حيث أطلقت أول خدمة للكشف المنزلي على مرضى الجلوكوما غير القادرين على الحركة، مع توصيل العلاج حتى منازلهم، وذلك ضمن مبادرة “احذر السارق الصامت”، التي تهدف إلى الكشف المبكر عن الجلوكوما، باعتبارها أحد أخطر أمراض العيون التي قد تؤدي إلى فقدان البصر دون أعراض واضحة.
ولفت الدكتور أحمد السبكي أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد هو أول مستشفى تخصصي تابع للهيئة يحصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، حيث تُعتبر هذه المنشأة الصحية صديقة للبيئة، وتتبع ممارسات مستدامة في تقديم الرعاية، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو الاستدامة البيئية في القطاع الصحي.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد يُعد نموذجًا متكاملًا للرعاية التخصصية، من حيث البنية التحتية المتقدمة، الكوادر المؤهلة، التكامل في التخصصات، والخدمات الذكية، مما يعكس توجه الهيئة نحو تقديم خدمة صحية ذات جودة ومستدامة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز أهداف التغطية الصحية الشاملة ورؤية مصر 2030.
مقال له علاقة: إسرائيل تواجه أزمة طوارئ بعد تضرر مبانٍ عديدة والجهود مستمرة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض
.