تباينت آراء خبراء الذهب خلال حديثهم مع “نبأ العرب” حول أفضل طرق شراء الذهب بغرض الاستثمار، حيث أشار البعض إلى تفضيل السبائك والجنيهات، بينما رأى آخرون إمكانية شراء الذهب الكسر بشروط معينة.
مقال مقترح: اختلافات ملحوظة في مؤشرات البورصة عند نهاية جلسة اليوم
كشف تقرير المجلس العالمي للذهب عن تراجع مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي مشتريات الذهب في مصر خلال الربع الثاني من 2025 نحو 11.5 طن، مقارنة بـ14.4 طن في نفس الفترة من 2024.
ممكن يعجبك: أسعار الخضروات والفاكهة اليوم في سوق العبور: كيلو الخيار بـ 12 جنيهًا فقط!
الذهب الكسر غير آمن
قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إنه لا ينصح نهائيًا بشراء الذهب الكسر – الذهب المستعمل – لأنه يمثل “بابًا للدخول في متاهات الذهب المغشوش وغير المطابق للمواصفات”، وفقًا لما ذكره منيب.
أوضح منيب أن الذهب الكسر غالبًا ما تكون دمغته مطموسة، مما يجعل من الصعب التفرقة بين ما إذا كان الطمس نتيجة مرور الزمن أو بفعل فاعل، مشيرًا إلى أن المستهلك قد يكتشف أنه اشترى ذهبًا غير سليم عند محاولة بيعه.
نصح منيب بشراء الذهب الجديد سواء كان سبائك أو مشغولات، حيث تكون دمغته واضحة ومضمونة، مؤكدًا على ضرورة الشراء من مكان موثوق به، وتحت أعين الجهات الرقابية وليس عبر الإنترنت، لتفادي التعرض للاحتيال أو ضياع المدخرات.
وأشار إلى أن المحل الذي يتم الشراء منه يجب أن يكون لديه سجل تجاري وبطاقة ضريبية، ويصدر فاتورة واضحة للمشتري، حتى يتمكن من الرجوع إليه في حالة وجود أي مشكلة.
أكد منيب أن السبائك والجنيهات “وجهان لعملة واحدة”، والفارق بينهما يكمن فقط في الشكل والعيار، في حين أن المشغولات الذهبية يقبل عليها المواطنون لغرض الزينة.
حسب السيولة
قال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا، إن قرار شراء السبائك أو الذهب الكسر يتوقف على حجم السيولة المتاحة لدى المواطن.
أوضح أنه في حالة شراء الذهب الكسر، يجب أن يكون من الجواهرجي المضمون الذي يعرفه المستهلك معرفة جيدة.
أكد نجيب على ضرورة الحصول على فاتورة رسمية مختومة عند الشراء، باعتبارها سند ملكية يضمن حق المشتري عند البيع.