إبعاد مفتي القدس عن الأقصى خطوة تعسفية من إسرائيل في ظل حملة تهويد الأراضي المقدسة

وكالات.

إبعاد مفتي القدس عن الأقصى خطوة تعسفية من إسرائيل في ظل حملة تهويد الأراضي المقدسة
إبعاد مفتي القدس عن الأقصى خطوة تعسفية من إسرائيل في ظل حملة تهويد الأراضي المقدسة

أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بيانًا، يوم الأربعاء، أكدت فيه أن إبعاد مفتي القدس عن الأقصى يعد إجراءً تعسفيًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، وأشارت حماس إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لحملة تهويد شرسة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين، مشددة على أن الاحتلال يستهدف أئمة وخطباء الأقصى من خلال الاعتقال والإبعاد، ودعت حماس جميع العرب والمسلمين إلى التحرك العاجل لحماية الأقصى والمقدسات من التهويد.

في سياق متصل، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، وأوضحت محافظة القدس في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أنه بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قائد منطقة القدس في شرطة الاحتلال، أمير أرزاني، بإبعاد الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.

وكان المفتي حسين قد استنكر، خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى الشهر الماضي، سياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبعدها قامت الشرطة الإسرائيلية بتسليمه قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.