وكالات.

مواضيع مشابهة: اكتشف أهم القوانين التي تحتاجها المحليات لتداول المعلومات بفعالية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده بدأت فعليًا في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم دبلوماسيتها، وذلك في إطار سعيها لمواكبة الثورة التقنية العالمية.
وخلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أوضح أن طهران تستخدم الذكاء الاصطناعي في سياق إدارة العلاقات الدولية، مشددًا على أن إيران لن تتخلى عن حقوقها تحت ضغط التهديدات أو العقوبات.
شوف كمان: استكشاف التحول الرقمي للمدن من خلال نظم المعلومات الجغرافية في التنمية المحلية
وفي حديثه عن الإدارة الأمريكية، قال: “إذا كان لا بد من التفاوض، فكونوا على يقين أن ما لم تحصلوا عليه في الحرب، فلن تحصلوا عليه على طاولة المفاوضات أيضًا”
وأشار إلى أننا نعيش في مرحلة جديدة من الدبلوماسية العالمية، حيث تتحول أدوات التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى عناصر فعالة في التفاوض وتحليل المعطيات وصناعة القرار، مما يتطلب من الدول مواكبة هذه الثورة لتبقى مؤثرة.
كما لفت إلى أن إيران تعزز حضورها الدبلوماسي والتقني في الوقت ذاته، من خلال دمج القدرات المعرفية والعلمية مع ثوابتها السياسية، مؤكدًا أن مواقفها ثابتة ولن تتغير تحت الضغوط الغربية.
وعند سؤاله عن استخدام إيران للذكاء الاصطناعي في المفاوضات النووية في الجولات السابقة، أجاب عراقجي أن وزارة الخارجية لم تستخدم الذكاء الاصطناعي بعد في أعمالها، حيث كان الذكاء الطبيعي كافيًا حتى الآن.
وذكر أن الوزارة تعقد جلسات عصف ذهني بأساليبها الخاصة، وقد أولت أهمية كبيرة للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير آليات جديدة للاستفادة من الكم الهائل من البيانات المتاحة في الوثائق والتقارير الدبلوماسية.
وأضاف أن إنشاء ومعالجة البيانات الضخمة هو عمل معقد ويستغرق وقتًا، لكن الخطوات الأولى للدخول في هذا المجال قد بدأت بالفعل، وتستمر الجهود لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة فعالة لتعزيز صناعة القرار في السياسة الخارجية، وفقًا لروسيا اليوم.