وكالات.

من نفس التصنيف: نقل الكهرباء توقع عقد توريد موصلات حرارية جديدة في منطقة القناة
أفاد اللواء يسرائيل زيف، الذي شغل منصب رئيس العمليات السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الحكومة لا تهدف إلى حسم النزاع، بل تسعى لإدامته، حيث يُستخدم الجيش كأداة لتفادي اتخاذ قرارات سياسية حاسمة.
وأكد زيف أن الحكومة تتجنب اتخاذ قرارات حاسمة وتُلقي بالمسؤولية على الجيش، مشيرًا إلى أنه يحق لرئيس الأركان إيال زامير المطالبة بقرار واضح، إما بالتوجه نحو تسوية أو اجتياح غزة مع تحمل المسؤولية.
وأوضح زيف أن أزمة الثقة بين القيادة السياسية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى ذروتها، مشددًا على أن زامير يواجه نفس الموقف الذي أدّى إلى انهيار سلفه هارتسي هليفي، كما أشار إلى أن إسرائيل تفقد الدعم العالمي نتيجة شلل القيادة السياسية.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن العقيد احتياط بجيش الاحتلال ميخائيل ميلشتاين، أنه يجب أخذ تهديدات الاحتلال باحتلال كامل القطاع على محمل الجد، حيث تستعد حركة حماس لمواجهة مفتوحة.
وأشار ميلشتاين إلى أنه لو كان في المجلس الوزاري “الكابينيت” لنصحهم بالتوجه نحو تسوية في غزة، حيث تُعتبر الخيار الأقل سوءًا.
وذكرت “معاريف” نقلاً عن مصادر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض اليوم على القيادة السياسية الثمن الذي ستدفعه إسرائيل في حال قررت احتلال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن هناك تقديرات بأن معظم الأسرى سيلقون حتفهم على يد آسريهم أو بالغارات إذا تقرر توسيع العملية، كما تشير التقديرات إلى احتمال مقتل عدد كبير من الجنود في غزة إذا جرى توسيع العملية العسكرية.
ممكن يعجبك: فحص مجاني لـ 11 مليون مواطن في مبادرة للكشف عن الأورام السرطانية
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن السعي لاحتلال قطاع غزة قد يستغرق نحو 3 أشهر على الأقل، مع ضرورة تدمير الأنفاق، مؤكدة أنه بعد إكمال احتلال غزة، سيتعين على الجيش إقامة حكم عسكري والاهتمام بشؤون 2.5 مليون فلسطيني.