وزير التعليم العالي يؤكد على خبرة المؤسسات التعليمية المصرية في تعزيز الشراكات الأكاديمية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك في مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

مواضيع مشابهة: تكريم مسعف وسائق في أسيوط لإعادتهما 53 ألف جنيه عثروا عليها في سيارة الإسعاف
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تربط مصر والتشيك، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعزيز هذه العلاقات والتوسع في الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية في السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة وفتح أفرع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد التعليم العالي المصري، ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والتشيكية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين، بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
وأشار الوزير إلى الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية بلغات مختلفة لجذب أكبر عدد من الطلاب من جنسيات متعددة.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، والتي شهدت زيادة أوجه التعاون بين الجانبين، حيث تم توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب سفير جمهورية التشيك عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.
اقرأ كمان: نتنياهو يسعى بجدية للتوصل إلى اتفاق مهما كانت التكاليف وفقًا لمسؤولين إسرائيليين
حضر الاجتماع من جانب سفارة التشيك، الأستاذ أوندريج كوشي، مستشار ورئيس القسم الاقتصادي والتجاري، ومنى عبدالنظير، مساعد السكرتير الثقافي.
اقرأ أيضاً: