ضباط إسرائيليون يحذرون من أن القيادة السياسية تجر الجيش نحو ارتكاب جرائم حرب

وكالات.

ضباط إسرائيليون يحذرون من أن القيادة السياسية تجر الجيش نحو ارتكاب جرائم حرب
ضباط إسرائيليون يحذرون من أن القيادة السياسية تجر الجيش نحو ارتكاب جرائم حرب

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، استنادًا إلى مصادر عسكرية إسرائيلية، أن ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” أدت إلى تعرض إسرائيل لأكبر تسونامي سياسي في تاريخها، وأكدت المصادر العسكرية أن القيادة السياسية تدفع الجيش نحو خطوات لم يتم دراستها بشكل كاف، مما يعرضه لخطر الاشتباه بارتكاب “جرائم حرب”، كما حذر قادة الجيش خلال اجتماعات داخلية من الإرهاق الكبير الذي وصلت إليه القوات النظامية واحتياطها.

وحذرت المصادر من أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى اتباع سياسة اقتصادية في استخدام الذخيرة والبحث عن بدائل لذخائر الدبابات، وأوضحت أن رئيس الأركان، إيال زامير، يدعم التوصل إلى صفقة تنهي الحرب وتمنح الجيش فرصة لترميم صفوفه، وبحسب ما ذكرته المصادر العسكرية للصحيفة، فإن رئيس الأركان ونائبه وأغلب قادة الجيش يعارضون احتلال قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الاحتلال قد يستغرق حوالي 3 سنوات ويتطلب فرض حكم عسكري.