علي معلول يكشف طموحاته مع نادي الصفاقسي التونسي بعد 3 سنوات من النجاح المئوي

تحدث علي معلول عن طموحاته المستقبلية مع نادي الصفاقسي التونسي خلال حواره مع الموقع الرسمي للنادي، حيث أكد أنه جاء إلى هنا ليس ليضيع الوقت أو يلعب لمجرد اللعب، بل هناك قيم تعلمها من النادي الرياضي الصفاقسي يجب أن تبقى حاضرة، فنحن فريق ألقاب وليس فريقاً صغيراً ينافس على المراتب الوسطى، بل نهدف إلى تحقيق الألقاب والمشاركات الإفريقية، وقد جئت هنا في وقت مهم حيث نقترب من المئوية بعد ثلاث سنوات، وهذا حدث كبير يتطلب التحضير المبكر، ولابد أن نكون فريقاً جيداً لنستعيد مكانة النادي الرياضي الصفاقسي من جديد.

علي معلول يكشف طموحاته مع نادي الصفاقسي التونسي بعد 3 سنوات من النجاح المئوي
علي معلول يكشف طموحاته مع نادي الصفاقسي التونسي بعد 3 سنوات من النجاح المئوي

وأضاف معلول أنه عندما بدأ ظهوره الأول، كان هناك العديد من اللاعبين، سواء من الجيل القديم أو الجديد، وكان الجميع يتطلع لإعادة النادي إلى مكانته السابقة، وكانت هناك غيرة حقيقية ورغبة دائمة في البقاء في القمة، ولا يمكنه أن ينسى أحداً، لكنه أشاد بدور كريم النفطي الذي ساعده كثيراً، وكان هناك تواصل دائم بينهما، وكذلك محمد علي، غازي، فرجاني، والروج، وندونغ دريس، وكل هؤلاء يمكنهم العودة في أي وقت.

وأكد معلول أن وجوده مع الفريق الحالي منذ أسبوع أو عشرة أيام جعله يلاحظ أن هناك لاعبين يمتلكون إمكانيات كبيرة، لكنهم يحتاجون إلى الدعم والثقة، ويجب أن يتكاتف الجميع خلفهم ليقدموا الأفضل، مشيراً إلى أن هناك لاعبين مثل قعلول الذي لعب 15 سنة مع فريق الأكابر دون مشاكل، وهذه أمور يجب أن يتعلمها الشباب، فالنادي له فضل كبير على العديد من اللاعبين الذين احترفوا ونجحوا في الخارج، واللعب في نادٍ كبير يتطلب منك أن تبرز نفسك لتصنع المسيرة التي تريدها.

كما أضاف أنه اقترب كثيراً من اللاعبين في هذه الفترة، وفهم ما ينتظرهم، وشرح لهم قيمة النادي وقيمة القميص الذي يرتدونه، والجميع متفاهم، والهيئة المديرة تعمل بجد، وهناك لاعبين قادمين بإذن الله سيضيفون للفريق، ومع بداية الموسم، يأمل أن يكون الجميع حاضراً، فهو متفائل بما رآه من بوادر إيجابية في الفريق.

وواصل معلول حديثه، مشيراً إلى أنه يذكره كثيراً بتلك السنوات الذهبية 2013 و2014 و2015 و2016، حين كان الجميع يداً واحدة وحققوا إنجازات كبيرة رغم صغر سنهم، ورغم خسارتهم في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلا أن الجمهور آمن بهم وشجعهم حتى في الأوقات الصعبة، فالجمهور هو اللاعب رقم واحد، وإذا كان مؤمناً بالفريق، فإنه يمنح اللاعبين دفعة كبيرة ليشعروا بأنهم ليسوا وحدهم، ويتمنى أن يعود النادي كما كان في 2015 و2016، حيث كانت المدرجات ممتلئة حتى لو كان المنافسون من فرق الدرجة الثالثة، وهذه الأجواء كانت جزءاً من هويتهم.

وأردف أنه يتذكر المباريات الحاسمة، وكيف كان الجمهور فرحاً حتى بعد ركلات الترجيح، فهذه هي الحياة في النادي: نعيش على الفرح، والأجواء، والحماس، والتضحيات، وفي مصلحة الفريق، يجب أن يكون الجمهور حاضراً، والآن نحن في أمس الحاجة لجهود الجميع، فالجمهور هو البداية، ثم يتبعه الجميع.