ملبورن- (أ ب).

مواضيع مشابهة: التموين تخفض أسعار 15 سلعة أساسية.. تعرف على القائمة الجديدة
بحث زعيما نيوزيلندا وأستراليا اليوم السبت سبل تعزيز التعاون بين جيشيهما، وذلك في ظل مناورات صينية غير مسبوقة بالذخيرة الحية جرت مؤخرًا بالقرب من شواطئهما.
استضاف رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز في مدينة كوينزتاون السياحية لعقد اجتماعهما الثنائي السنوي الثاني.
أوضح لوكسون للصحفيين أن بلاده تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع أستراليا، التي وصفها بأنها “حليف نيوزيلندا الوحيد”، وأضاف “لقد ركزنا بشكل كبير على العمل المشترك، نريد أن نكون قوة مضاعفة”.
تأتي هذه القمة بعد تدريبات بحرية صينية لإطلاق نيران أسلحة في فبراير في بحر تسمان، الذي يفصل بين أستراليا ونيوزيلندا، مما أجبر شركات الطيران التجارية على تحويل مسار رحلاتها.
ممكن يعجبك: نتيجة الشهادة الإعدادية في الفيوم تسجل نجاح 80.56% وتحقيق أحلام الطلاب
اعترف ألبانيز ولوكسون في بيان مشترك بأن بلديهما يواجهان بيئة استراتيجية هي الأكثر خطورة وغير متوقعة مقارنة بما كان قبل عقود، وأكدوا أن تحالفهما يلعب دورًا حاسمًا في حماية وتعزيز مصالحهما المشتركة في المنطقة.
أشاد رئيسا الوزراء أيضًا بالتقدم الذي تم إحرازه خلال العام الماضي لتكثيف التعاون والتكامل الدفاعيين.
بينما لم يذكر البيان الصين بشكل مباشر، أكد رئيسا الوزراء أنه تم مناقشة شريكهما التجاري الأهم، حيث قال ألبانيز “بالطبع، فإن المنافسة الجيوسياسية، لاسيما بين القوى العظمى، هي موضوع تتناقشه دول مثل أستراليا ونيوزيلندا معًا ونتعاون معه سياسيًا”.