صمت مجلس الأمن عن جرائم إسرائيل في غزة يشجع على العنف في الجزائر

وكالات.

صمت مجلس الأمن عن جرائم إسرائيل في غزة يشجع على العنف في الجزائر
صمت مجلس الأمن عن جرائم إسرائيل في غزة يشجع على العنف في الجزائر

أكد مندوب الجزائر بمجلس الأمن الدولي عمار بن جامع، الأحد، أن من يرسم خريطته بالدماء في غزة يجب ألا يفلت من العقاب، مشددًا على أن إسرائيل تستخدم التجويع كوسيلة لقتل الفلسطينيين في غزة، وأوضح أن صمت دول المجلس تجاه جرائم إسرائيل ليس حيادًا بل يشكل دافعًا للقتل.

في المقابل، أوضحت القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية دوروثي شيا، الأحد، أن إسرائيل لم تقرر مواصلة حملتها العسكرية من فراغ ولكن نتيجة لتعنت حماس، وفق زعمها، وأكدت شيا على حق إسرائيل في تحديد ما هو ضروري لأمنها واتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء تهديد حماس، مضيفة “نحتاج لتحميل حماس المسؤولية الكاملة واجتماع مجلس الأمن اليوم يقوض هذا الجهد”.

من جهة أخرى، أدانت بريطانيا والدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا في بيان مشترك قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة، حيث أكدت الدول الأوروبية الخمس أن خطة إسرائيل لتوسيع العمليات تنذر بانتهاك القانون الإنساني، داعية إسرائيل للتراجع عن هذه العمليات فورًا وعدم تنفيذها.

كما شددت الدول الخمس على أن أي محاولة من إسرائيل للضم أو توسيع المستوطنات تخالف القانون الدولي، وأكدت أن توسيع العمليات في غزة سيعرض جميع المدنيين والأسرى للخطر.