تأجيل محاكمة المتهمين في قضية قتل الطفل هنا وطعن والديها خلال مشاجرة مع الجيران في بولاق

قررت الدائرة “5” جنايات بولاق الدكرور بمحكمة جنوب الجيزة تأجيل مُحاكمة المتهمين في قضية قتل طالبة بولاق الدكرور “هنا فرج” والشروع في قتل والديها، وذلك نتيجة معركة دارت مع الجيران في ترعة زنين، إلى الجلسة المقررة في اليوم الثالث من شهر أكتوبر المقبل، لتقديم ما يفيد بوفاة المتهم الثاني والمرافعة.

تأجيل محاكمة المتهمين في قضية قتل الطفل هنا وطعن والديها خلال مشاجرة مع الجيران في بولاق
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية قتل الطفل هنا وطعن والديها خلال مشاجرة مع الجيران في بولاق

ترأس هيئة الدائرة المستشار عادل سيد جبر رئيس المحكمة، وشارك في عضويتها المستشاران عنتر إبراهيم ودولاتي إبراهيم محمد أمين، بينما تولى أمانة السر أشرف صلاح.

أسندت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 22272 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 5784 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، للمتهمين “س. ث”، و”س. ث”، و”أ. ث”، و”م. أ” تهمة استعراض القوة والتهديد بالعنف ضد الطفلة “هنا فرج” ووالديها “فرج إ.” و”سمية م.”، بالإضافة إلى الأهالي، وذلك بهدف ترويعهم وتخويفهم من خلال إشهار أسلحة بيضاء، مما أدى إلى إلقاء الرعب في نفوسهم.

كشفت التحقيقات أن المتهمين عمدوا إلى قتل الطفلة “هنا فرج” مع سبق الإصرار، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحها، وما أن ظفروا بها حتى جثمت المتهمة الثالثة عليها، وكال لها المتهم الأول “س. ث” طعنتين بسلاح أبيض، قاصدين من ذلك إزهاق روحها، مما أدى إلى الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، وذلك بحضور المتهمين الثاني والرابع على مسرح الواقعة لدعمهم.

أظهرت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين شرعوا في قتل والدة الطفلة “سمية م.” عمدًا مع سبق الإصرار، حيث عقدوا العزم على إزهاق روحها، وما أن ظفروا بها حتى وجه المتهم الأول طعنة بسلاح أبيض “خنجر”، وتعدى عليها الآخرون بالأيدي، مما أحدث إصابتها الموصوفة في التقرير الطبي، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو تدخل العلاج.

كما أوضحت التحقيقات أن المتهمين شرعوا في قتل والد الطفلة “فرج إ.” عمدًا مع سبق الإصرار، حيث عقدوا العزم على إزهاق روحه، وما أن ظفروا به حتى وجه المتهم الأول طعنة بسلاح أبيض “خنجر”، وتعدى عليه الثالث بضربتين بنفس السلاح، بينما استخدم الثاني أداة “شوم”، مما أدى إلى إصابته الموصوفة في التقرير الطبي، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب خارج عن إرادتهم وهو تلقيه العلاج.

ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها “هنا فرج” هي إصابة طعنية وقطعية، حدثت نتيجة الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب، وقد تعزى وفاتها إلى إصابة طعنية بالصدر وما أحدثته من قطع وتمزق بالغشاء التاموري وقطع بالقلب، مما أدى إلى توقف الدورة الدموية والتنفسية وحدوث الوفاة.

أفاد التقرير الطبي المبدئي بأن إصابة “فرج إ.” كانت بجرح قطعي في الرأس والجانب الأيسر من الجبهة، بالإضافة إلى قطع مزدوج بأعلى الكتف الأيمن، بينما ثبت بالتقرير الطبي الظاهري الموقع على زوجته “سمية” إصابتها بطعنة نافذة في الصدر.

وادعى المحامي أحمد سعيد، الذي يمثل ورثة المجني عليها، أمام هيئة المحكمة بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه كتعويض مدني مؤقت، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.