لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية.. كل ما تحتاج معرفته عن حرية التعبير وإتاحة المعلومات

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية.. كل ما تحتاج معرفته عن حرية التعبير وإتاحة المعلومات
لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية.. كل ما تحتاج معرفته عن حرية التعبير وإتاحة المعلومات

وأكد الرئيس في هذا السياق التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بما يلي:

1- وضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، وذلك بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة.

2- أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، حتى يتم تناول الموضوعات بعيدًا عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض.

3- أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل المنظومة الإعلامية المصرية.

4- حل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.

إشادة واسعة بالتوجيهات الرئاسية.

وعقب انتهاء اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على لفتته الكريمة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين؛ وهو ما يعكس تقدير الرئيس للصحافة المصرية ودورها كإحدى أدوات القوى الناعمة لمصر.

وأكد الشوربجي، في تصريحات له، اليوم الأحد، أن الصحافة المصرية وفي القلب منها الصحافة القومية مستمرة في القيام بدورها التنويري والوطني؛ خصوصًا في ظل الظروف الراهنة والتحديات الصعبة التي تواجه وطننا الحبيب.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الصحافة المصرية سوف تظل رافدًا مهمًّا في مسيرة تشكيل الوعي الوطني وبناء الإنسان، بما يُسهم في الارتقاء بالوطن في ظل مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.

فيما توجه المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تأكيده على التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية الرأي والتعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري، وكذلك أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام.

وأعرب رئيس المجلس، عن امتنانه وتقديره لموافقة رئيس الجمهورية على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين وتوجيهه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.

“الصحفيين” يشكر الرئيس لتوجيهاته بزيادة بدل التدريب.

كما تقدم مجلس نقابة الصحفيين، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاستجابته لمطالب النقابة بزيادة بدل الصحفيين، ضمن حزمة من المطالب العامة بتحسين أوضاع المهنة وأوضاع الصحفيين.

وثمّن المجلس توجيهات الرئيس بضمان تداول المعلومات، والالتزام بحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، وتعزيز البيئة الإعلامية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتعزيز دور الصحافة في بناء الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم النزاهة والحوار البنّاء من خلال صحافة حرة تلتزم بالمهنية.

كما أعرب المجلس عن تقديره للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتطوير المؤسسات الصحفية القومية ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية الشاملة، وخلق بيئة معلوماتية، وتعزيز قيم التسامح والانتماء – وهي الأهداف ذاتها التي تسعى الصحافة الجادّة لتحقيقها.

ويجدد مجلس النقابة التزام الصحفيين برسالتهم السامية في نقل الحقيقة، وخدمة الصالح العام، والارتقاء بوعي المواطن المصري، كواحدة من ركائز تطوير حرية الصحافة خطوةً على طريق مشاركة المواطنين في تقدم الوطن وتطوير أوضاعهم.

وإننا لَعَلَى ثقة بأن هذا الخطاب الرئاسي سيكون بمثابة خريطة طريق تتكاتف في تنفيذها نقابة الصحفيين بالتنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة وكل الأطراف المعنية، وتدعو النقابة جميع الأطراف للمشاركة في مؤتمر حول حرية الصحافة وتداول المعلومات وسبل دعم وتعزيز البيئة الإعلامية بما يضمن تحقيق هذه المبادئ.