وكالات.

شوف كمان: سيدة تنتحل صفة طبيبة تغلق مركز تجميل غير مرخص في الإسماعيلية
أرسلت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، حيث أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن وزارة الدفاع السورية قامت اليوم بإرسال تعزيزات كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من وحدات الفرقة 60 و76 التابعة للوزارة.
وأشارت المصادر المطلعة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن هذه التعزيزات جاءت بعد تعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مما زاد من التوتر في المنطقة.
من نفس التصنيف: زيادة 14% في الإنتاج.. بدوي يكشف عن 640 ألف أوقية من الذهب والفضة خلال العام
وفيما يتعلق بإمكانية تنفيذ عملية عسكرية في ريف حلب باتجاه مناطق شرق الفرات، أوضح المصدر أن ما تقوم به “قسد” من اعتداءات متكررة على قوات وزارة الدفاع، بالإضافة إلى تراجعها عن اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عُقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة، يشير إلى عدم سعي “قسد” نحو الحل السياسي، مما يجعل الخيار العسكري هو الحل الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا.
من جهة أخرى، أفاد سكان محليون في مدينة منبج بأن المئات من الآليات، بعضها عسكرية، عبرت المدينة في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرق منبج، كما أكد السكان أن أعداداً كبيرة من القوات اتجهت عبر طريق حلب الرقة نحو منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي التي تسيطر عليها “قسد”، وذلك وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز.
بدوره، أكد الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد مشايخ قبيلة البوشعبان، أكبر القبائل العربية في سوريا، أن تحرير مناطق شرق سوريا أصبح ضرورة ملحة نتيجة الانتهاكات التي تقوم بها “قسد” ضد أبناء القبائل والعشائر العربية في شمال شرق سوريا.