وكالات.

مقال له علاقة: تأثير حملة “بلاش فراخ” على صناعة الدواجن في مصر.. ماذا تقول الشعبة؟
أعلنت مجموعة ياسر أبو شباب، التي تسيطر على مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة، عن تشكيل قوات شرطية تضم عناصر أمنية بهدف حفظ الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وكشفت للمرة الأولى عن إنشاء مرافق خدمية تشمل مستشفى يعالج الجميع حتى بقدرات بدائية، ومدرسة تقدم التعليم المنتظم، ومطبخ يطعم السكان بانتظام، وإسكان يحافظ على كرامة الإنسان، ومسجد.
وأوضح ياسر أبو شباب أن هذه الخطوات تأتي ضمن نظام متكامل لإنشاء مؤسسات تخدم المجتمع المدني وتحفظ أمنه، مع تحقيق نجاحات في مجالات حيوية منذ أشهر، كما دعا إلى دعم دولي لاستمرار نشاط المجموعة.
مقال له علاقة: غزة تستعد لاستقبال 500 شاحنة مساعدات يوميًا بفضل الاتفاق الأوروبي الإسرائيلي
في الأشهر الأخيرة، وسع أبو شباب نفوذه بإعلان فتح باب التجنيد وتشكيل لجان إدارية ومجتمعية في مناطق سيطرته، وطالب بالاعتراف الدولي بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارته، داعياً إلى إقامة ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين إلى مناطقه واعتبار ذلك خطوة لبناء “غزة الجديدة” الخالية من العنف والإرهاب المحلي.
تُعرف المجموعة بإقامة بنية أمنية وإدارية وخدمية تهدف إلى تقديم نموذج مختلف للإدارة في القطاع بعيداً عن منطق الصراع، ويقال إنهم ينسقون ضمنياً مع إسرائيل في مناطق نفوذهم، فيما تتهمهم حماس وبعض المصادر بسرقة ونهب المساعدات، لكن أبو شباب ينفي هذه الاتهامات ويؤكد تمويل نشاطاته من دعم قبلي وأن مجموعته لا تعمل لصالح إسرائيل، وفقاً لروسيا اليوم.
بذلك، تشكل مجموعة ياسر أبو شباب قوة محلية تسعى لفرض نفوذها في جنوب غزة، مع تشكيل قوات أمنية، وإدارة مجتمعية، ومرافق خدمية تعليمية وصحية، في محاولة لخلق سيطرة مستقلة عن حماس وبطرق تدعو إلى الاعتراف الدولي والتنمية المحلية.
كان ياسر أبو شباب قد طالب الولايات المتحدة ودول العالم بالاعتراف بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارته، داعياً لإقامة ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة إلى المناطق التي يسيطر عليها شرق مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
اعتبر أن مثل هذه الخطوة ستكون مقدمة لبناء غزة الجديدة الخالية من كل أفكار العنف وممارسات الإرهاب المحلي، وفق تعبيره.