اكتشف لماذا يعد سرطان المبيض من أخطر الأورام النسائية وأعراضه الصامتة التي يجب أن تنتبهي لها

يُعتبر سرطان المبيض من الأورام النسائية الأكثر خطورة، حيث يحتل مكانة بارزة بين أسباب وفيات النساء الناتجة عن السرطان على مستوى العالم، ويكمن خطره في أن الأعراض المبكرة له غالبًا ما تكون غير محددة، مما يؤدي إلى اكتشافه في مراحل متأخرة، حيث تنخفض نسب الشفاء وترتفع تكاليف العلاج.

اكتشف لماذا يعد سرطان المبيض من أخطر الأورام النسائية وأعراضه الصامتة التي يجب أن تنتبهي لها
اكتشف لماذا يعد سرطان المبيض من أخطر الأورام النسائية وأعراضه الصامتة التي يجب أن تنتبهي لها

وأشارت هيئة الدواء إلى أن سرطان المبيض يعد من الأنواع الشائعة بين النساء، لافتة إلى أن الاكتشاف المبكر يعزز فرص العلاج والشفاء بشكل كبير.

ووفقًا لأحدث تقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، يتم تسجيل أكثر من 300 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان المبيض سنويًا على مستوى العالم، بينما تتجاوز الوفيات 200 ألف حالة، مما يعكس شدة خطورته وصعوبة السيطرة عليه في مراحله المتأخرة.

ويُصنف هذا المرض ضمن “الأورام الصامتة” نظرًا لأن أعراضه تشمل:

  • انتفاخ البطن أو التورم
  • الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام
  • فقدان الوزن
  • الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض
  • الإرهاق
  • ألم الظهر
  • تغيرات في وتيرة التغوط، كالإصابة بالإمساك
  • الحاجة المتكررة للتبول

تشير الدراسات إلى أن عوامل الخطر تشمل التقدم في العمر، والتاريخ العائلي للإصابة بأورام المبيض أو الثدي، والطفرات الجينية، بالإضافة إلى بعض العوامل الهرمونية والبيئية.

في المقابل، يوصي الخبراء بضرورة إجراء الفحوص الدورية للسيدات الأكثر عرضة، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي حول المرض، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة إلى أكثر من 90% في المراحل الأولى.

ما أسباب الإصابة؟

وفقًا لموقع “مايو كلينك” الطبي المتخصص، لم تتضح بعد أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض، رغم أن الأطباء حددوا عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

يعتبر الأطباء أن سرطان المِبيَض يبدأ عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المبيض أو الخلايا المجاورة لها.

نصائح مهمة

قدمت هيئة الدواء عددًا من النصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، تشمل:

  • ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، مما يقلل من خطر الإصابة بنسبة 20%
  • الاهتمام بتناول أطعمة غنية بفيتامين “د” و”أ”
  • تجنب استخدام بودرة التلك، لأنها قد تحتوي على مواد ضارة
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية لأنها تقلل من خطر الإصابة