علق النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على زيارة خليل الحية إلى القاهرة ضمن الوفد المفاوض لحركة حماس، حيث قال: أهلًا وسهلًا بالمناضل الكبير خليل الحية الذي يزور القاهرة قادمًا من مقر إقامته في فنادق الدوحة ضمن الوفد المفاوض للحركة، وأشار عبد العزيز عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” إلى اقتراحه بأن يقود خليل الحية بنفسه وكل فرد في الوفد شاحنة مساعدات ويدخل بها لأهلنا في قطاع غزة، موضحًا أنه لا شك أن الأخ خليل الحية كمناضل كبير لا يخشى في الحق لومة لائم، وسيفعل هذه الخطوة لكسر الحصار، وكان خليل الحية قد زعم سابقًا أنه يرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو كونها دعاية للتعمية على الجريمة، حيث أكد أن كل خمس عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة، وأن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهو ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب، مضيفًا: إن أمتنا العربية والإسلامية، إن شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، حيث في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، نرى أطفالًا تقتل جوعًا ورجالًا لا يقوون على الوقوف ونساء يبكين ضعفًا ويتضورون جوعًا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من المقدرات والقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس، وتابع الحية: أما آن الأوان لتتحرك الأمة؟ أما آن الأوان لتتحرك الأمة عمليًّا لكسر الحصار عن غزة؟ لإيصال الطعام والماء والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ وأضاف الحية: أشقاءنا في مصر الكنانة، نخاطبكم بمكانة مصر السياسية والاجتماعية في أمتنا وفي الساحة الدولية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم وإخوانكم في غزة، يا أهل مصر، أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم؟ وعلى مقربة منكم، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد أن معبر رفح تم تدميره أربع مرات من الجانب الفلسطيني، وفي كل مرة نقوم بترميمه، وأكد الرئيس السيسي صعوبة إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على الجانب الفلسطيني منه، وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لم تتخلَّ عن دورها في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة أو أنها تشارك في حصار القطاع، مؤكدًا ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال الرئيس إن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره، لافتًا إلى أن الضمير الإنساني يقف متفرجًا على ما يحدث في قطاع غزة، ومنوهًا بالجهود المصرية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث إن أكثر من 70% من المساعدات خلال الفترة الماضية تقوم مصر بتقديمها، ولم تتخل يومًا عن دورها الداعم لشعب فلسطين، ويزور وفد قيادي من حركة حماس، مصر اليوم الإثنين، ضمن مساعي الوسطاء لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى.
مواضيع مشابهة: المصرية للاتصالات تكمل عمليات إنزال ومسارات عبور الكابل البحري بنجاح

مقال له علاقة: وزارة التعليم تعلن رسميًا عن قبول طلاب الثانوية العامة في تنسيق المرحلة الأولى 2025