أطلقت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مبادرة “أمل جديد” للتمكين الاقتصادي للسيدات في مركز تنمية الأسرة والطفل بقرية سبك الأحد بمحافظة المنوفية، وهي مبادرة تعكس نموذجًا متقدمًا للشراكة في إطار التمكين الاقتصادي.

ممكن يعجبك: إطلاق نار مروع أمام نادٍ ليلي في شيكاغو يسفر عن مقتل وإصابة 19 شخصًا (شاهد الفيديو)
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات والشخصيات العامة، مثل السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، واللواء عبد الله الديب، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، والسفير لياو ليتشيانج، سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، بالإضافة إلى مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية وممثلي شركة “نيو هوب” الصينية، وسمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين.
تجسد الفعالية التعاون المصري – الصيني الذي أحرز إنجازات ملحوظة بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، كما تعتبر هذه المبادرة نموذجًا رائدًا للتكامل بين الشركاء الدوليين، والمجتمع المدني، والقطاعين الحكومي والخاص.
عبرت المهندسة مرجريت صاروفيم عن تقديرها للشراكة الوثيقة بين مصر والصين، معبرة عن سعادتها بوجودها في مركز تنمية الأسرة والطفل بسبك الأحد، الذي يمثل إحدى ثمار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عبر 47 مركزًا لتنمية الأسرة والطفل على مستوى الجمهورية، في إطار شراكة تهدف إلى تعزيز التنمية وتمكين الأسر اقتصاديًا، مع توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال ودعم التنمية المجتمعية، وذلك ضمن جهود الوزارة لتحسين ملف الطفولة المبكرة وتعزيز التنمية المستدامة.
أضافت أن هذه الانطلاقة القوية لتشغيل المركز جاءت نتيجة جهد مستمر استمر لعدة أشهر لتحويل المركز إلى بيئة تعليمية متميزة، ووسائل للتمكين الاقتصادي، مشيرة إلى أن تنمية الطفولة المبكرة تأتي على رأس أولويات الوزارة، وأنه يجري تنفيذ الحصر الوطني الشامل للحضانات بناءً على توجيهات الرئيس، تمهيدًا لإعلان نتائجه وإطلاق مبادرة شاملة لدعم وتطوير الحضانات.
أكدت صاروفيم أن انطلاق مبادرة “أمل جديد” من مركز تنمية الأسرة والطفل اليوم في المنوفية يبرز الشراكة الناجحة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، مما يدعم الاستخدام الأمثل لموارد الدولة واستثمارها بشكل فعال لتحقيق الفاعلية والاستدامة، متمنية النجاح للمبادرة كنموذج للتمكين الاقتصادي الذي يعود بالنفع على حياة الأسرة.
أشار اللواء عبد الله الديب، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، إلى أن العمل الأهلي والتنموي يعد ركيزة أساسية للبناء والتنمية، مؤكدًا أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، أولت ملف التمكين الاقتصادي أولوية قصوى، وأن الاستثمار في الإنسان وتمكينه عبر العمل والإنتاج هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وأن مؤسسات المجتمع المدني تعتبر شريكًا محوريًا في دعم هذا التوجه من خلال المبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أعرب السفير لياو ليتشيانج عن تقديره لجهود وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني ومؤسساته وجميع الشركاء، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد الاحتفال بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرئيسين السيسي وشي جين بينج.
أكد أن القضاء على الفقر يمثل أولوية قصوى لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة، معربًا عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، وتبادل الخبرات لدعم جهود الدولة المصرية ورفع مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يسعى لإحداث أثر إيجابي ومستدام للأسر الأولى بالرعاية من خلال آليات التمكين الاقتصادي التي تضمن الاستقلالية في إطار الكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن المبادرة ترتكز على أربعة محاور رئيسية: رؤية التنمية المستدامة التي أطلقها الرئيس السيسي، التمكين الاقتصادي، الشراكة مع الداعمين الدوليين، والتعاون بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني
أوضحت أن اليوم يشهد أول تفعيل لبروتوكول التعاون الخاص بمراكز تنمية الأسرة والمجتمع، والذي يتيح المركز للتدريب والتأهيل النوعي لسيدات المنوفية عبر مبادرة “أمل جديد” بالتعاون مع السفارة الصينية.
مقال مقترح: 25 صورة تكشف حقيقة تطبيق خطة ترشيد الكهرباء في القاهرة
أكدت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على سعادتها بهذه الشراكة مع الجانب الصيني في المبادرة التي تستهدف التمكين الاقتصادي، مشيرة إلى الإنجازات التي تحققت في إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني، والمتعلقة بمراكز تنمية الأسرة والطفل.
أشار الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إلى اهتمام المؤسسة بتنمية الإنسان، وأن مبادرة “أمل جديد” تمثل نموذجًا في دعم الأسر الأكثر احتياجًا بمشروعات إنتاجية، والتعاون المثمر بين المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين.
من جانبها، أشارت سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين، إلى جهود المؤسسة التنموية ودعمها لمجالات العمل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.
تستهدف المبادرة التمكين الاقتصادي لعدد من الأسر الأكثر احتياجًا من خلال مشروعات صغيرة لتنمية الثروة الداجنة باستخدام أحدث التقنيات والمعايير الحديثة، في قريتي سبك الأحد وساقية أبو شعرة بمركز أشمون، بعد تلقيهم تدريبًا لمدة 6 أيام من شركة صينية متخصصة، مع تسليمهم العلف وتوفير الرعاية البيطرية.
تضمنت الفعاليات عرض قصص نجاح المستفيدات، حيث حرصت صاروفيم على تفقد الحضانة التابعة للمركز، والتي تطبق نظام التعليم الياباني، وأطلعت على البرامج والأنشطة المقدمة للأطفال.