أ ش أ.

شوف كمان: الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي في تطور جديد
عبرت 20 شاحنة مساعدات إغاثية إماراتية اليوم الثلاثاء إلى معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة عبر ميناء رفح، حيث تعد هذه القافلة الـ12 التي تُقدم للفلسطينيين في القطاع.
مواضيع مشابهة: ترامب يحذر من تقليص العقود الحكومية والدعم المالي لشركات إيلون ماسك
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن الشاحنات تحمل كميات من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، بالإضافة إلى المستلزمات الإنسانية الضرورية، وذلك في إطار المبادرات الإغاثية التي تنفذها الإمارات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرارًا لجهود عملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها الإمارات لتقديم الدعم العاجل والإغاثي بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن داخل القطاع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق لتثبيت هذا الهدنة، حيث اخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم الثامن عشر من مارس، وأعادت التوغل بريًا في مناطق متفرقة من القطاع، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات، لم تكن كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع، وذلك وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية، لأنها تخالف المعايير الدولية المستقرة في هذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات يوميًا اعتبارًا من الأحد السابع والعشرين من يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، بينما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.