وكالات.

شوف كمان: المستشار محمود فوزي يؤكد أن نظام البكالوريا الجديد يمثل إصلاحًا حقيقيًا ينهي معاناة الثانوية العامة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، أن سوريا تواجه تدخلات خارجية تهدف إلى إضعاف الدولة ودفع البلاد نحو الفتن الطائفية، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في السويداء هي مفتعلة من قبل إسرائيل لبث الفتنة الطائفية في تلك المنطقة.
قال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة التركية أنقرة، إن “السويداء جزء أصيل من سوريا وأبناؤها جزء من النسيج الاجتماعي للشعب السوري، ولا نقبل إقصاءهم أو تهميشهم، وما حدث كان مفتعلاً من إسرائيل لبث الفتنة الطائفية في المنطقة”.
أضاف: “ملتزمون بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في السويداء وغيرها، والدولة السورية هي التي تضمن حماية جميع مواطنيها، وعلينا تغليب لغة الحكمة لتجاوز هذه المحنة”، مشيراً إلى أن سوريا تواجه تحديات خارجية تسعى لفرض واقع تقسيم سوريا وإثارة الفوضى فيها
لفت إلى أن المؤتمر الذي عقد في الحسكة مؤخراً لا يمثل الشعب السوري، وحاول استغلال أحداث السويداء، إضافة إلى أنه انتهاك لاتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
أكد أن سوريا تواجه تحديات جديدة لا تقل خطورة عن تحديات سنوات الحرب، التي أرهقت البلاد، ولا يمكن التحدث عن المستقبل دون الوقوف على وضع البلاد، وتابع: “عملنا على إرساء الاستقرار في جميع مواضع الدولة وأطلقنا خدمات كبيرة رغم الصعوبات، ونؤكد أننا نمد يدنا لكل شراكة تحترم وحدة سوريا وسلامة أراضيها”
أشار الشيباني إلى بحث سبل التعاون السياسي والتنسيق الأمني مع تركيا، مرحباً بالعودة التدريجية للمهجرين السوريين إلى بلداتهم.
ممكن يعجبك: قرية الجديدة في الوادي الجديد.. قصة صمود أمام الرمال والاحتلال
بدوره، اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن هناك مساعٍ إسرائيلية تهدف إلى إضعاف سوريا وخلق الفوضى فيها، مؤكداً أن وجهة النظر التركية واضحة وهي نشر السلام في سوريا ووحدة أراضيها.
أكد فيدان أن سوريا فتحت صفحة جديدة منذ الثامن من يناير الماضي، وبذلك أغلقت صفحة سيلان الدم، مع بدء عودة اللاجئين إلى سوريا.
تركزت المباحثات حول تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مختلف المجالات، وبحث التهديدات المشتركة، وأمن الحدود، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات، إضافة إلى تطوير الاستثمارات الاقتصادية بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية التركي إلى دمشق ولقائه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية.