أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الموت ليس نهاية بل هو انتقال من مرحلة إلى أخرى، حيث تمر حياة الإنسان بثلاث مراحل رئيسية: في رحم الأم، ثم في الدنيا، وأخيرًا في العالم الآخر، ولكل مرحلة قوانينها الخاصة التي لا يعلمها إلا الله، وتلك القوانين تميز كل مرحلة عن الأخرى

مقال مقترح: هل وفى ستيف ويتكوف بوعده للسيدة التي التقى بها في غزة؟ اكتشف التفاصيل هنا!
وأوضح كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن الميت يشعر بالزائر ويستأنس به، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي أوصى بإلقاء السلام عند دخول المقابر، حيث إن الميت يرد السلام، لكن الأحياء لا يسمعونه بسبب اختلاف قوانين العالمين، وهذا يبرز كيف أن الروابط الروحية تستمر حتى بعد الفراق.
مواضيع مشابهة: ألمانيا تواصل دعم أمن إسرائيل رغم تجميد تصدير الأسلحة
وأشار أمين الفتوى إلى أن الإمام النووي استحب للزائر أن يقترب من الميت كما كان يقترب منه في حياته، وهو ما يدل على أن الميت يدرك الزيارة ويفرح بالدعاء وقراءة القرآن والاستغفار، مؤكدًا أن ثواب هذه الأعمال يصل للأموات بإذن الله، مما يعكس أهمية تلك اللحظات الروحية التي تجمع الأحياء بالأموات.
شوف كمان: جريمة مروعة في الرحاب.. زوج يهاجم زوجته وابنته بطعنة أمام الكنيسة