أكد الدكتور عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إطلاق “وثيقة القاهرة” يمثل خطوة تاريخية في تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، حيث جاءت هذه الخطوة ضمن فعاليات مؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي نظمته الدار لمواكبة التطورات التكنولوجية وتأثيراتها على الأفراد والمؤسسات.

اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله
وأوضح الشال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية عبد الرحمن ولما جبريل ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد رفاهية يمكن قبولها أو رفضها، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في مجالات متعددة مثل الطب والاقتصاد والإعلام، وقد امتد تأثيره مؤخرًا إلى الأبحاث الشرعية والفتوى، حيث أصبح يحاكي العقل البشري في التفكير واستنباط المعاني.
مواضيع مشابهة: المرور تسجل أكثر من 50 ألف مخالفة خلال 24 ساعة في حملة تفتيشية شاملة
وأشار إلى أن الوثيقة تتضمن قسمًا عامًا يحدد الأسس التي يجب أن يتعامل بها غير المتخصصين مع الذكاء الاصطناعي، بينما يركز القسم الرئيسي على ضوابط استخدامه في الفتوى، موضحًا أن هذه الضوابط تشمل ضمانات علمية ومهنية وأخلاقية وتشريعية، بهدف الحفاظ على الدقة والمنهجية، مع التأكيد على أهمية العنصر البشري الذي لا غنى عنه في العملية الإفتائية نظرًا لدقتها وحساسيتها.