قام وفد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بمشاركة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، بجولة تفقدية لمتابعة المراحل النهائية لإنشاء مركز خدمات مصر بالجيزة، حيث تم الوقوف على الوضع الحالي للمشروع.

مقال له علاقة: اكتشف كيف يتيح تطبيق “تليفوني” وسائل دفع جديدة من خلال تنظيم الاتصالات
تأتي هذه الزيارة تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التي أكدت أن مراكز خدمات مصر تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي الشامل، مما يسهل على المواطنين ويعزز الشمول المالي من خلال تعزيز وسائل الدفع الإلكتروني، كما يتم استخدام أدوات التحول الرقمي لتقليل زمن تقديم الخدمات الحكومية، مما يساهم في تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين ويواكب توجهات الحكومة في الجمهورية الجديدة.
مقال له علاقة: ارتفاع عجز الميزان التجاري بنسبة 33% خلال 9 أشهر بسبب زيادة الاستيراد
أوضحت المشاط أن مشروع “خدمات مصر” يقدم أكثر من 150 خدمة حكومية متنوعة، تشمل خدمات التوثيق والشهر العقاري، إصدار الشهادات المميكنة، تجديد بطاقة الرقم القومي، القيد الفردي والعائلي، بالإضافة إلى إمكانية إصدار صحيفة الحالة الجنائية باللغتين العربية والإنجليزية، وخدمات المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وخدمات النيابة العامة، والسجل التجاري، والتأمينات الاجتماعية، والتضامن الاجتماعي، كما تمت إضافة خدمات الدفع الإلكتروني لتحقيق الشمول المالي من خلال دفع وتحصيل المصروفات الدراسية، فواتير الكهرباء، شحن كروت الكهرباء، ومصروفات الجامعات.
أكدت نائب المحافظ أنه تم الانتهاء من 90% من الأعمال، مشيرةً إلى أن المركز سيسهم في تطوير الخدمات الحكومية وتقديمها بأعلى مستوى من الجودة، مما يسهل على المواطنين الحصول على خدماتهم بسهولة ويوفر الوقت والجهد من خلال مكان واحد يضم جميع الخدمات كبديل للانتقال بين الجهات المختلفة في أماكن متفرقة.
أوضحت أن المركز سيضم خدمات الشهر العقاري والسجل المدني والمرور، بما في ذلك تجديد وفحص الرخص، واستخراج بدل فاقد أو تالف للرخصة الشخصية، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى التي تلبي احتياجات المواطنين تحت سقف واحد.
كانت الجولة التفقدية بحضور العميد محمد عبد العظيم، مدير مشروعات البنية المعلوماتية المكانية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وطه عبد الصادق، رئيس حي الهرم.