الشرقية – ياسمين عزت:

اقرأ كمان: إيران تمنح عملاء إسرائيل فرصة أخيرة للاستسلام وتحذر من العواقب
كانت صرخة طفل مرتجف هي بداية الكشف عن جريمة مروعة، هرول الصغير نحو جدته في الشارع، وفي يده ورقة نقدية فئة 10 جنيهات ملطخة بالدماء، وهو يصرخ: “يا تيتة، ماما وبابا اتخانقوا” هذه الكلمات كانت كافية لتفجير بركان الخوف في قلب الأم، التي هرعت إلى شقة ابنتها “رحمة” في الزقازيق
مشهد مرعب خلف الباب
كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بالشرقية أنه بعد كسر باب الشقة، كانت الصدمة تنتظر الجميع، عُثر على “رحمة” جثة هامدة أسفل السرير، وقد حاول زوجها “أيمن.ف” إشعال النار في جسدها والمرتبة باستخدام أسطوانة غاز لإخفاء معالم جريمته قبل أن يلوذ بالفرار، وقد أكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن كسر في الرأس بفعل ضربة بأداة حديدية.
من مسرح الجريمة إلى المطار
بينما كانت الأسرة تكتشف الفاجعة، كان الزوج القاتل، الذي يعمل نجارًا في الإمارات وعاد في إجازة قصيرة، في طريقه إلى مطار القاهرة الدولي في محاولة للهرب، لكن جهود فريق البحث الجنائي بقيادة الرائد محمد صدقي، رئيس مباحث مركز الزقازيق، كانت أسرع، حيث تم تتبعه وضبطه قبل صعوده إلى الطائرة.
الستار يسدل بالإعدام
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، التي أصدرت حكمًا بإعدامه، وبعد ورود رأي مفتي الجمهورية مؤيدًا للحكم، أسدلت المحكمة الستار على القضية بتأييد حكم الإعدام، لتنتهي فصول مأساة تركت خلفها طفلين يتيمين في رعاية جدتهما، التي فقدت ابنتها وفقد أحفادها والديهما في لحظة غضب واحدة.
من نفس التصنيف: أوكرانيا تواجه هجمات روسية عنيفة في ليلة ثالثة متتالية
اقرأ أيضا.