أثارت الفنانة فريدة سيف النصر جدلاً واسعاً برسالة غامضة نشرتها عبر حسابها على “فيسبوك”.
مقال مقترح: نجوم “فلاش باك” يكشفون أسرار العمل من خلال صور حصرية
وقالت فريدة سيف النصر: “وعزة جلال الله.. لكل اللي بيسألوني عن اللي حاصل وأموال ومؤسسات خيرية وشراء عقارات بشكل مبالغ فيه وفلل وثراء يتجاوز العقل، خاصة أنه في خلال أربع إلى خمس سنوات، هذا غير طبيعي إلا لو كان هناك تجارة مشبوهة أو أنهم وجدوا مصباح علاء الدين، أولا لا أستطيع أن أعطي رأيي في أي زميل أو شخص عادي، هناك تحقيقات، ولادكم مش نايمة، فلا تقلقوا”
وتابعت: “ثانيا، ببساطة هي حسبة تحت عنوان من أين لك هذا؟ سؤال مشروع، الملايين صعب تأتي بسهولة، وهذه نقلة غير طبيعية، وأنا عن نفسي أقول لكم إن الرد ليس عندي، بل عند الأجهزة المحترمة، التي تحسب الأمور قبل وبعد، والذي دخل والذي خرج بحجة مساعدة وخير، ومن أين أصلاً، وكل من أخطأ في الكلام، من فضلكم لا تجمعوا، والنبي، وكل شيء سيظهر لأن الله رفع ستره، واحدة من محافظة مهمة أحبها قالت لي يا أستاذة، فلانة اشترت دورين على البحر وفيلتين وذهب ورصيد ومسرح ومؤسسة خيرية، يعني تبرعات كبيرة، وتوزعها على مين، وما هي أهميتها، ولسه في كمان”
وأضافت: “قلت لها بلغي أو اصبري، يمكن اتجوزت ثري، الله أعلم، أنا لم أراها، وأصلاً لم أخالطها، وشغلي قليل وأصدقائي هم أهلي، المهم أريد أن أقول لكم، أيضاً لا تظلموا نقابتنا، نقيبنا والله كويس، لكن الضغط عليه قد يؤثر على العقل السليم، لذلك رأيي أن تترك الأمور للنائب العام والنيابة ومباحث الأموال، ومن أين لك هذا، وكم المدة التي دخلت فيها كل هذا، وما هي الأعمال قبل وبعد الثراء، والناس في هذه الجهات لا تمزح”
وانتهت رسالتها قائلة: “وأنا لا علاقة لي مثل الأغلبية العظمى من زملائي، والمظلوم سيظهر والمتهم سيظهر، والله يستر علينا جميعاً من الغابة الجديدة ومن نفوس تعبد المال، يا رب كن بعون مصر، بجد، كثير أوي، وأعتذر بالنيابة عن كل نجومنا المحترمين، حقكم علينا، وليس لدي شيء آخر أقوله، والله بالذات لجمهورنا الحبيب، مع حبي وتقديري للجميع، شكراً”
وكانت آخر مشاركات فريدة سيف النصر الفنية بمسلسل “العتاولة” الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان عام 2024، وسط نخبة من نجوم الدراما التلفزيونية مثل أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، هدى الإتربي، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.
اقرأ أيضاً: