القاهرة- نبأ العرب.

شوف كمان: طقس الأيام المقبلة يشهد انخفاض درجات الحرارة.. إليك كل التفاصيل!
قبل أيام قليلة من قمة ألاسكا، شهدت جبهة القتال في أوكرانيا تطورًا ميدانيًا لافتًا، إذ تمكنت القوات الروسية من تحقيق اختراق في منطقة دونيتسك الشرقية بالقرب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.
هذا التقدم ارتبط بتكتيك روسي جديد يقوم على إرسال مجموعات صغيرة من الجنود تتراوح بين خمسة وعشرة أفراد لاختراق الدفاعات الأوكرانية التي باتت تعاني من ضعف متزايد، ووفقًا لمصادر أوكرانية ومراقبين، أثمرت هذه الاستراتيجية يوم الثلاثاء عندما تقدمت القوات الروسية باتجاه بلدة دوبروبييليا شمال بوكروفسك.
قائد أوكراني ميداني طلب عدم الكشف عن هويته أوضح لشبكة CNN الأمريكية أن الدفاعات الأوكرانية في المنطقة تتألف في الغالب من مواقع ثنائية صغيرة يتم تزويدها بالإمدادات عبر الطائرات المسيّرة فقط، وأضاف أن ساحة المعركة لم تعد خطوطًا متقابلة من الخنادق كما في السابق، بل مواقع متفرقة ومعزولة مخفية قدر الإمكان لتجنب رصد طائرات الاستطلاع الروسية.
هذا النمط الجديد من القتال يصب في مصلحة موسكو التي تمتلك تفوقًا عدديًا في الجنود، ما يتيح لها التقدم في مجموعات صغيرة وقبول الخسائر إذا واجهت مقاومة، أو تدعيم أي اختراق ناجح، ويرى محللون أن التحرك نحو دوبروبييليا قد يكون محاولة روسية لانتزاع أكبر قدر من المكاسب الميدانية قبل انعقاد قمة ألاسكا.
مقال مقترح: محافظ جنوب سيناء يقوم بجولة تفقدية في لجان انتخابات الشيوخ بشرم الشيخ مع صور حصرية
ومع ذلك، تلقت كييف بعض المؤشرات الإيجابية، إذ أكد مسؤولون أوكرانيون يوم الخميس أن خط المواجهة قرب دوبروبييليا أصبح “مستقرًا”.
المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية الأوكرانية صرح لشبكة CNN الأمريكية أن قوات بلاده تمكنت من إغلاق الجبهة هناك، ومحاصرة المجموعات الروسية التي تسللت، أما فيكتور تريهوبوف المتحدث باسم قوات مجموعة دنيبرو فأكد أن “خط الدفاع لم يُكسر، ولم تُدمر المعاقل التي تحميه، بل تم إضعافها مؤقتًا فقط”.
وأكد ترامب أن الهدف من الاجتماع ليس التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، بل تمهيد الطريق لمزيد من اللقاءات، من بينها اجتماع مستقبلي يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لن يشارك في قمة ترامب–بوتين هذا الأسبوع.