وفرة بقيمة 3.6 مليار دولار في فاتورة استيراد الوقود لعام 2024-2025 بفضل وزيز البترول

عقد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اللقاء الدوري مع قيادات قطاع البترول والثروة المعدنية ورؤساء مجالس إدارات الشركات، وذلك في مقر شركة جاسكو، بهدف متابعة ما تم إنجازه واستعراض رؤية العمل وأوجه الدعم المطلوبة للفترة المقبلة، لمواصلة جهود زيادة الإنتاج وتعظيم الاستفادة من الموارد وتذليل التحديات.

وفرة بقيمة 3.6 مليار دولار في فاتورة استيراد الوقود لعام 2024-2025 بفضل وزيز البترول
وفرة بقيمة 3.6 مليار دولار في فاتورة استيراد الوقود لعام 2024-2025 بفضل وزيز البترول

وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، تنفيذًا للمحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة، مؤكدًا أن الإجراءات المتخذة من تقديم محفزات الاستثمار للشركاء والالتزام بسداد مستحقاتهم أسهمت في وقف تناقص الإنتاج من الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمارات، وتثبيت معدلاته تمهيدًا لزيادته تدريجيًا.

وبحسب بيان الوزارة اليوم، أوضح بدوي أن هذه الجهود وفرت نحو 3.6 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية للوقود، والتي كانت ستتحملها الدولة خلال العام المالي 2024/2025، لولا رفع معدلات الإنتاج المحلي، مما يؤكد أن القطاع على الطريق الصحيح في مجال الإنتاج.

وأشار الوزير إلى نجاح جهود تجهيز البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، ممثلة في منظومة قوية من سفن التغييز بطاقة 2.250 مليار قدم مكعب يوميًا، شارك في تنفيذها 1500 عامل من شركات القطاع المختلفة، موجهًا الشكر لهم، ومؤكدًا أن هذه المنظومة تمثل صمام أمان لأي طارئ في إمدادات الغاز، وتعود بالنفع على جميع المواطنين.

وعن قطاع البتروكيماويات، أوضح الوزير أنه يضم حزمة كبيرة من المشروعات الإنتاجية القائمة والجديدة ذات المردود الاقتصادي والبيئي المرتفع، والتي يجري تنفيذها بقيادة الشركة القابضة للبتروكيماويات، وأن الوزارة على استعداد لإدخال مشروعات أخرى مرحلة التنفيذ.

وفي قطاع التعدين، أشار بدوي إلى أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل نقطة انطلاق لتحقيق نقلة نوعية، تستهدف خلال ثلاث سنوات رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% إلى 6%.

ووجه الوزير رسائل هامة لرؤساء الشركات، مؤكدًا على مسئوليتهم الكبيرة في المرحلة المقبلة بروح التمكين والتملك، وأهمية جهودهم لقيادة الشركات لرفع كفاءة الأداء، لافتًا إلى حزمة التفويضات الجديدة لرؤساء الشركات في بعض الاختصاصات لدعم قدرتهم على الانطلاق نحو التطوير، مطالبًا إياهم بمواصلة تحسين الأداء واستثمار كافة الأدوات المتاحة، والعمل التكاملي مع تقديم الدعم من الهيئات والشركات القابضة لهم.

كما وجه بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة السلامة بكافة الشركات على مختلف المواقع الإدارية ومواقع العمليات، وشدد على مراجعة ضوابط السلامة في منظومة العمل مع المقاولين لضمان تأدية أعمالهم بطريقة آمنة.