أحمد آدم يكشف عن حقيقة إسكندرية العظيمة كما وصفها هيرودوت وأرسطو

أكد الفنان الكبير أحمد آدم أن الإسكندر الأكبر والعرب عندما دخلوا مدينة الإسكندرية كانوا يطلقون عليها لقب مدينة الله العظمى.

أحمد آدم يكشف عن حقيقة إسكندرية العظيمة كما وصفها هيرودوت وأرسطو
أحمد آدم يكشف عن حقيقة إسكندرية العظيمة كما وصفها هيرودوت وأرسطو

وأشار “آدم” خلال حلقة من برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا الإعلامية” (التي تضم مواقع نبأ العرب، يلا كورة، والكونستلو، وشيفت) إلى أنه عند قراءة المشهد في الإسكندرية في القرن الثالث الميلادي، بعد أن وقعت تحت الاحتلال الروماني والبيزنطي، كانت مكتبة الإسكندرية القديمة ما زالت قائمة، مما جعل الوضع مختلفًا.

وأضاف آدم أن مكتبة الإسكندرية كانت تجذب العالم كله للتعلم منها في هذه المدينة، واكتشف أن أرشميدس إسكندراني وُلِد في الإسكندرية، حتى لو كانت أصوله تعود إلى صقلية.

وتابع آدم أن من يأتي إلى مصر هو من يتأثر، فهذه الحضارة تدمج الحضارات الأخرى وتمزجها بها، وأرسطو قال: “ما من علم إلا وأُخِذ من مصر”، أما فيثاغورث فلم يعرف حساب المثلثات إلا عندما جاء ورأى الأهرامات

وواصل أن اليونانيين كانوا يعرفون قيمة مصر وتأثروا بها، وحضارتهم امتزجت بحضارتنا، فخرجت الحضارة الهيلينية، التي تُعتبر أعظم حضارات الكون حتى الآن، وقد رأى الإسكندر فيها شيئًا مميزًا، وكل محتل رأى فيها شيئًا، وتطبع بطباع أهلها، لأننا الأقدم.

وحل الفنان أحمد آدم ضيفًا على الكاتب مجدي الجلاد في الحلقة الثالثة من برنامج “أسئلة حرجة”، والتي تطرق خلالها إلى العديد من القضايا الفنية والسياسية، وكشف عن العديد من الكواليس التي جمعته بعدد من النجوم وتذاع لأول مرة، مؤكدًا أنه توقع العديد من الأحداث السياسية التي وقعت بالفعل، خلال أعماله الفنية التي قدمها، كما تحدث آدم عن الزعيم عادل إمام وأهم أسباب نجوميته خلال فترة تجاوزت الستين عامًا، والفارق بين مسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي.