القاهرة – نبأ العرب.

مواضيع مشابهة: نقل الكهرباء توقع عقدًا مع PowerChina لإنشاء خط جديد بجهد 500 ك.ف
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المطلب الأساسي لأوكرانيا في قمة ألاسكا هو الحصول على موافقة روسيا لوقف إطلاق النار، مشددًا على أن هذا الإجراء يعدّ أساسًا لأي محادثات سلام جادة، وتقول كييف وحلفاؤها الأوروبيون إن وقف إطلاق النار يشكل شرطًا ضروريًا لتهيئة بيئة تفاوضية فعّالة.
وبحسب شبكة CNN، نقل دبلوماسيان أوروبيان مطلعان على الأمر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخلال اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين يوم الأربعاء، أشار إلى أنه سيدفع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال محادثاته الجارية اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
مواضيع مشابهة: سفير واشنطن في إسرائيل يؤكد احتمال الهجوم العسكري الأمريكي على إيران.. لا شيء مستبعد!
وأضافت الشبكة أنه في حال وافقت روسيا على هذه الخطوة، ستسعى أوكرانيا لتحقيق أولويتها التالية وهي الحصول على مقعد في الاجتماع المقبل، على أمل أن تمهّد محادثات ألاسكا لقمة ثلاثية تجمع قادة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي عقب اتصاله الهاتفي مع ترامب: “يجب مناقشة كل ما يتعلق بأوكرانيا حصريًا مع أوكرانيا، يجب أن نستعد لعقد محادثات ثلاثية الأطراف”
وكان ترامب قد ألمح إلى إمكانية عقد لقاء آخر يضم زيلينسكي إذا كانت أجواء اجتماعه مع بوتين “ملائمة”، لكن لم يصدر رد رسمي من الجانب الأوكراني بشأن هذا المقترح.
وخلال الأيام الماضية، أجرى زيلينسكي سلسلة لقاءات مع قادة أوروبيين، وشارك الأربعاء في اتصال مرئي حضره ترامب، وفي خطاب مصوّر عقب إعلان الأخير تفاصيل لقائه مع بوتين، قال زيلينسكي إن أي قرارات تُتخذ بشأن أوكرانيا دون مشاركتها “قرارات ميتة” و”غير قابلة للتنفيذ”.
وأضاف: “أعلن الرئيس ترامب استعداده للاجتماع مع بوتين في ألاسكا، بعيدًا عن الحرب المستعرة على أرضنا وضد شعبنا، والتي لا يمكن إنهاؤها بدوننا، بدون أوكرانيا”
وفي اتصال آخر مع القادة الأوروبيين وبمشاركة ترامب، جدد زيلينسكي التأكيد أن “طريق السلام لا يمكن تحديده بدون أوكرانيا”، موجّهًا الشكر للرئيس الأمريكي على دعمه، ومؤكدًا أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة هذا الدعم.
يشار إلى أن قاعدة “إيلمندورف-ريتشاردسون” الجوية في ألاسكا تحتضن قمة تاريخية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد غياب ست سنوات عن اللقاءات المباشرة بينهما، وذلك لبحث سبل تسوية النزاع الأوكراني وتعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
وتعد القمة أول قمة روسية أمريكية تعقد داخل الولايات المتحدة منذ عام 1988، إذ تعتبر محطة بالغة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية، وسط توقعات متباينة بين فرص النجاح ومخاطر الفشل المبكر.