تعرف على عائلة محمود الخطيب من خلال 15 صورة ومعلومات مثيرة عن محاولات التخلص منه وصدمة والدته

“ألف شكر، ألف شكر”، كلمات تظل راسخة في قلوب عشاق كرة القدم المصرية، وخاصة جماهير النادي الأهلي، حيث ارتبطت هذه العبارة باعتزال أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب، الذي أطلقها في مهرجان اعتزاله عام 1988، وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود ونصف على اعتزاله، إلا أن شعبيته لم تتراجع، بل تزداد بمرور الوقت، وهذا يتجلى في الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل جماهير الأهلي، خاصة خلال فترة إدارته للنادي كرئيس له حاليا.

تعرف على عائلة محمود الخطيب من خلال 15 صورة ومعلومات مثيرة عن محاولات التخلص منه وصدمة والدته
تعرف على عائلة محمود الخطيب من خلال 15 صورة ومعلومات مثيرة عن محاولات التخلص منه وصدمة والدته

لا يمكن لأحد أن ينكر موهبة الخطيب، فقد أشاد به العديد من عمالقة كرة القدم، ومن بينهم صالح سليم، رئيس الأهلي السابق، الذي وصفه بأنه لاعب متكامل وُلد موهوبًا، بقدرات لا تقل عن الأسطورة البرازيلية بيليه.

أبرز المعلومات عن عائلة محمود الخطيب

وُلِد محمود الخطيب في أسرة متوسطة الحال بمركز أجا في محافظة الدقهلية، ثم انتقل إلى محافظة القاهرة، وتحديدًا إلى حي الحلمية، حيث قضى سنوات طفولته ومن ثم إلى منطقة عين شمس.

عاش الخطيب في منزل بسيط في عين شمس، في عمارة مكونة من ثلاثة طوابق بشارع أحمد أبو العز، حيث قضى أجمل أيام حياته برفقة عائلته المكونة من 14 فردًا، بينهم 12 أخًا وأختًا، وكان هو الرقم 10 بينهم.

يمتلك محمود الخطيب 12 أخًا وأختًا، منهم 8 بنات، واحدة منهن توفيت في سن صغيرة، بالإضافة إلى أربعة أولاد.

تأثرت ظروف المعيشة الصعبة وعدد أفراد الأسرة الكبير على والده إبراهيم الخطيب، الذي قرر في البداية إجهاض زوجته بناءً على نصيحة من وصفي باشا بضرورة تنظيم الإنجاب، لكن عملية الإجهاض فشلت، ليأتي مولودهم العاشر، الذي لم يكن يعلم أنه سيكون “وش السعد” على العائلة بأكملها.

كان من الممكن أن يُحرم الملاعب المصرية من أحد أبرز أساطيرها، ليس فقط بسبب محاولة إجراء عملية إجهاض، بل أيضًا بسبب رفض والده لممارسة كرة القدم، خوفًا على مستقبله الدراسي، ورغبة في تفوقه الأكاديمي.

وفي تصريحات سابقة، أكد إبراهيم الخطيب أنه كان حريصًا على منع محمود من ممارسة كرة القدم، حتى أنه حبسه في غرفته، لكن “بيبو” استطاع الخروج من الشباك للعب المباراة، وعاد إلى المنزل بينما كان والده يعتقد أنه داخل الغرفة.

أكد الخطيب في تصريحات تلفزيونية سابقة أن والده كان يرفض ممارسته لكرة القدم، بسبب خوفه على دراسته، وأيضًا بسبب تعرضه للإصابات المتكررة.

الصدمة الأكبر في حياة محمود الخطيب

كانت أكبر صدمة في حياة محمود الخطيب هي وفاة والدته، التي رحلت وهو في العشرين من عمره، وكان خبر وفاتها بمثابة صدمة كبيرة له، خاصة أنه كان مرتبطًا بها بشكل خاص، إذ كانت تسعى دائمًا لتلبية احتياجاته، رغم مرضها الشديد، حيث كانت تحضر له الطعام بنفسها.

قبل وفاتها، تفاقم مرض والدته بشكل كبير، ما دفع محمود لاستشارة أحد الأطباء، الذي نصحه بإجراء عملية جراحية، لكن والده رفض ذلك بسبب مخاوفه من خطورة الحالة، إلا أن الخطيب أقنع والده في النهاية بالموافقة على إجراء العملية.

وبالفعل، خضعت والدته للعملية، وظل بجوارها لفترة طويلة قبل أن ينتقل إلى مران النادي الأهلي، لكن بعد ذلك تلقى خبر وفاتها من عبده صالح الوحش داخل ستاد مختار التتش، ويقول الخطيب إنه لم ينسَ كلمات والده: “بلاش عملية يا محمود”.

زوجة وأبناء محمود الخطيب

زوجة محمود الخطيب تدعى نيرفين فريد، وهي ابنة أحد أبطال حرب أكتوبر، اللواء فريد متولي، حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وقد مارست المهنة لفترة قبل الزواج، لكنها قررت التوقف عن العمل بعد الزواج.

احتفل أسطورة كرة القدم المصرية بزفافه في 21 يوليو 1982، في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من نجوم كرة القدم، وأنجب من زوجته ثلاث بنات: “رنا، ندا، ونور”.