وكالات.

من نفس التصنيف: هجمات إيران تُحدث دمارًا واسعًا رغم تأثيرها العسكري المحدود وفقًا لمحلل سياسي
غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، لإجراء فحوصات طبية، وذلك قبل أسابيع من صدور الحكم في التهمة الموجهة إليه بالتخطيط لانقلاب، ويواجه الزعيم اليميني المتطرف اتهامات بالتشبث بالسلطة ورفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقد فرضت المحكمة على بولسونارو، البالغ من العمر 70 عامًا، الإقامة الجبرية منذ أوائل أغسطس، بسبب انتهاكه حظرًا قضائيًا على استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي لجأ إليها للدفاع عن نفسه، ووافق قاضٍ على رفع هذا الإجراء مؤقتًا ليتمكن من الحصول على رعاية طبية لإصابته بمشاكل في الجهاز الهضمي، والتي نجمت عن طعنة تعرض لها عام 2018 أثناء حملته الرئاسية، وفقًا لما ذكره محاميه.
وطلب محاميه السماح له بالذهاب إلى المستشفى لإجراء اختبارات، بما في ذلك تنظير معوي، ووصل بولسونارو، صباح السبت، إلى مستشفى في العاصمة برازيليا، حيث كان نحو 20 من أنصاره ينتظرونه وهم يلوحون بأعلام البرازيل وإسرائيل والولايات المتحدة.
مواضيع مشابهة: نساء كفر السنابسة يستعدن لتوديع ضحايا إقليم المنوفية بحزن عميق
ولم يتحدث الرئيس السابق إلى الصحفيين الذين تجمعوا هناك، قبل أن يعود إلى منزله، وستبدأ المحكمة العليا البرازيلية في 2 سبتمبر النظر في تهمة الانقلاب الموجهة إليه، وفي حال إدانته، فإنه يواجه عقوبة قد تصل إلى 40 عامًا في السجن.
وقد ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاكمة بولسونارو، واصفًا إياها بأنها اضطهاد، وردًا على ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يشرف على محاكمة الرئيس اليميني السابق، كما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 50% على العديد من السلع البرازيلية.