أسيوط – محمود عجمي:
شوف كمان: موظف بالسفارة التركية في إسرائيل يواجه تمديد حبس بتهمة تصوير فتيات قاصرات في غرف خلع الملابس
خلال أقل من أسبوع، تحولت طرق أسيوط الصحراوية إلى مسرح لحادثين مأساويين، حيث أسفرا عن فقدان شخصين وإصابة 65 آخرين، مما يثير مجددًا قضية سلامة النقل الجماعي على الطرق السريعة.
بدأت فصول هذه المأساة يوم الثلاثاء الماضي على طريق أسيوط – البحر الأحمر الصحراوي الشرقي، عندما اصطدم أتوبيس نقل جماعي بسيارة نصف نقل، ليصبح كتلة من الحديد المتناثر، مما استدعى استنفار المحافظة، وهرعت 20 سيارة إسعاف من أسيوط والمنيا وسوهاج لنقل 32 مصابًا إلى مستشفيات أسيوط الجديدة والجامعي.
وقبل أن تتمكن المحافظة من معالجة آثار الحادث الأول، جاء صباح اليوم الأحد بخبر مأساوي جديد على الطريق الصحراوي الغربي هذه المرة.
انقلب أتوبيس تابع لشركة “الاتحاد العربي” شمال بوابة أسيوط، مما أسفر عن مقتل شخصين و33 مصابًا، مع مشاهد من الفزع والألم.
فور وقوع الحادث الثاني، انتقل مدير أمن أسيوط اللواء وائل نصار إلى موقع الحادث، بينما كلف المحافظ اللواء هشام أبو النصر نائبه الدكتور مينا عماد بمتابعة حالة المصابين في مستشفيي أسيوط الجامعي والعام، والتأكد من تقديم كافة أوجه الرعاية لهم، كما وجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا.
بينما تؤكد المحافظة على عدم ادخار أي جهد في رعاية المصابين، ارتفعت أصوات الأهالي التي تناشد بتكثيف الرقابة على سائقي النقل الجماعي والثقيل، لوقف نزيف الأسفلت الذي أصبح يهدد كل مسافر على هذه الطرق الحيوية.
اقرأ أيضا: