أسيوط ـ محمود عجمي:

من نفس التصنيف: كيف يتوافق القانون المصري للتعاقدات العامة مع سياسات بنك البريكس وأفضل الممارسات العالمية؟
شهدت مدينة أسيوط اليوم الأربعاء حالة من الجدل والاستياء بين المواطنين عقب بدء تنفيذ أعمال تركيب سور حديدي يفصل بين الاتجاهين في شارع المحكمة، وهو أحد المحاور الحيوية بالمدينة، حيث يمتد من إشارة المرور بميدان أم البطل وحتى مستشفى المبرة للتأمين الصحي.
شوف كمان: زيادة 23% في عدد المستثمرين بالبورصة المصرية وما وراء هذا النمو المثير
السور الحديدي الذي أطلق عليه الأهالي ساخرين “سور أسيوط العظيم” أثار تساؤلات واسعة حول جدوى تركيبه في هذا الموقع تحديدًا، خاصة أنه يفصل بين اتجاهين يشهدان كثافة مرورية عالية، ويخدم عددًا من المنشآت الحيوية، من بينها مستشفى المبرة ومجمع المحاكم والمدارس.
ورغم عدم صدور بيان رسمي حتى الآن يوضح أهداف تركيب السور الحديدي، عبّر عدد من المواطنين عن مخاوفهم من تأثير السور على حركة المرور وسير المارة، وصعوبة عبور المشاة، خاصة كبار السن والمرضى المترددين على المستشفى ومجمع المحاكم والمدارس.